القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 20 سورة الانشقاق - فما لهم لا يؤمنون

سورة الانشقاق الآية رقم 20 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فما لهم لا يؤمنون - عدد الآيات 25 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 20 من سورة الانشقاق عدة تفاسير - سورة الانشقاق : عدد الآيات 25 - - الصفحة 589 - الجزء 30.

سورة الانشقاق الآية رقم 20


﴿ فَمَا لَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾
[ الانشقاق: 20]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فأيُّ شيء يمنعهم من الإيمان بالله واليوم الآخر بعد ما وُضِّحت لهم الآيات؟ وما لهم إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون لله، ولا يسلِّمُون بما جاء فيه؟ إنما سجية الذين كفروا التكذيب ومخالفة الحق. والله أعلم بما يكتمون في صدورهم من العناد مع علمهم بأن ما جاء به القرآن حق، فبشرهم -أيها الرسول- بأن الله- عز وجل- قد أعدَّ لهم عذابًا موجعًا، لكن الذين آمنوا بالله ورسوله وأدَّوْا ما فرضه الله عليهم، لهم أجر في الآخرة غير مقطوع ولا منقوص.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فما لهم» أي الكفار «لا يؤمنون» أي أيُّ مانع من الإيمان أو أي حجة لهم في تركه مع وجود براهينه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ومع هذا، فكثير من الناس لا يؤمنون.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل: "فما لهم لا يؤمنون"؟ استفهام إنكار.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والفاء في قوله- تعالى- بعد ذلك: فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ.
لترتيب ما بعدها من الإنكار والتعجيب على ما قبلها، و «ما» للاستفهام الإنكارى.
أى: إذا كان الأمر كما وضحنا لك- أيها الرسول الكريم- من أن البعث حق، ومن أن المستحق للعبادة هو الله- تعالى- وحده.
.
فأى شيء يمنع هؤلاء الكافرين من الإيمان، مع أن كل الدلائل والبراهين تدعوهم إلى الإيمان.
وأى: مانع منعهم من السجود والخضوع لله- تعالى- عند ما يقرأ عليهم القرآن الكريم، الذي أنزلناه عليك لإخراجهم من الظلمات إلى النور.
فالمقصود من الآيتين الكريمتين تعجيب الناس من حال هؤلاء الكافرين الذين قامت أمامهم جميع الأدلة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه، ومع ذلك فهم مصرون على كفرهم وجحودهم وعنادهم.
قال الآلوسى: وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سجد عند قراءة هذه الآية، فقد أخرج مسلم وأبو داود والترمذي.
.
عن أبى هريرة قال: سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ وفي اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ.
.
وهي سنة عند الشافعى، وواجبة عند أبى حنيفة.
.
.
أما الإمام مالك فالرواية الراجحة في مذهبه، أن هذه الآية ليست من آيات سجود التلاوة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

أي فماذا يمنعهم من الإيمان بالله ورسوله واليوم.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فما لهم لا يؤمنون يعني : أي شيء يمنعهم من الإيمان بعدما وضحت لهم الآيات وقامت الدلالات .
وهذا استفهام إنكار .
وقيل : تعجب أي اعجبوا منهم في ترك الإيمان مع هذه الآيات .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) يقول تعالى ذكره: فما لهؤلاء المشركين لا يصدّقون بتوحيد الله، ولا يقرّون بالبعث بعد الموت، وقد أقسم لهم ربهم بأنهم راكبون طبقًا عن طبق مع ما قد عاينوا من حججه بحقيقة توحيده.
وقد حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) قال: بهذا الحديث، وبهذا الأمر .

﴿ فما لهم لا يؤمنون ﴾

قراءة سورة الانشقاق

المصدر : تفسير : فما لهم لا يؤمنون