القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 200 سورة الشعراء - كذلك سلكناه في قلوب المجرمين

سورة الشعراء الآية رقم 200 : سبع تفاسير معتمدة

سورة كذلك سلكناه في قلوب المجرمين - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 200 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 375 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 200


﴿ كَذَٰلِكَ سَلَكۡنَٰهُ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾
[ الشعراء: 200]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ولو نَزَّلنا القرآن على بعض الذين لا يتكلمون بالعربية، فقرأه على كفار قريش قراءة عربية صحيحة، لكفروا به أيضًا، وانتحلوا لجحودهم عذرًا. كذلك أدخلنا في قلوب المجرمين جحود القرآن، وصار متمكنًا فيها؛ وذلك بسبب ظلمهم وإجرامهم، فلا سبيل إلى أن يتغيروا عمَّا هم عليه من إنكار القرآن، حتى يعاينوا العذاب الشديد الذي وُعِدوا به.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«كذلك» أي مثل إدخالنا التكذيب به بقراءة الأعجمي «سلكناه» أدخلنا التكذيب به «في قلوب المجرمين» كفار مكة بقراءة النبي.

﴿ تفسير السعدي ﴾

(كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ) أي: أدخلنا التكذيب, وأنظمناه في قلوب أهل الإجرام, كما يدخل السلك في الإبرة, فتشربته, وصار وصفا لها، وذلك بسبب ظلمهم وجرمهم,

﴿ تفسير البغوي ﴾

( كذلك سلكناه ) قال ابن عباس ، والحسن ، ومجاهد : أدخلنا الشرك والتكذيب ( في قلوب المجرمين )

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين - سبحانه - أنهم مع عملهم بأن هذا القرآن من عند الله ، وتأثرهم به سيستمرون على كفرهم حتى يروا العذاب الأليم ، فقال - تعالى - : ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي .
.
.
) .
قوله - تعالى - : ( سَلَكْنَاهُ ) من السَّلك بمعنى إدخال الشىء فى الشىء تقول : سلكت الطريق إذا دخلت فيه .
والضمير يعود إلى القرآن الكريم وقوله : ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ ) نعت لمصدر محذوف .
أى : مثل ذلك الإدخال العجيب ، أدخلنا القرآن فى قلوب المجرمين ، حيث جعلناهم - بسبب جحودهم وعنادهم - مع تأثرهم به واعترافهم بفصاحته ، لا يؤمنون به ، حتى يروا بأعينهم العذاب الأليم .
ومنهم من يرى أن الضمير فى ( سَلَكْنَاهُ ) يعود إلى كفر الكافرين وتكذيبهم .
والمعنى - كما يقول ابن كثير - : كذلك سلكنا التكذيب والكفر والجحود والعناد .
أى : أدخلناه فى قلوب المجرمين .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى كذلك سلكنا التكذيب والكفر والجحود والعناد أي أدخلناه في قلوب المجرمين.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : كذلك سلكناه يعني القرآن أي الكفر به في قلوب المجرمين لا يؤمنون به وقيل : سلكنا التكذيب في قلوبهم ; فذلك الذي منعهم من الإيمان ، قاله يحيى بن سلام وقال عكرمة : القسوة .
والمعنى متقارب وقد مضى في ( الحجر ) وأجاز الفراء الجزم في " لا يؤمنون " لأن فيه معنى الشرط والمجازاة .
وزعم أن من شأن العرب إذا وضعت ( لا ) موضع ( كي لا ) في مثل هذا ربما جزمت ما بعدها وربما رفعت ; فتقول : ربطت الفرس لا ينفلت ، بالرفع والجزم ، لأن معناه إن لم أربطه ينفلت ، والرفع بمعنى كيلا ينفلت .
وأنشد لبعض بني عقيل :وحتى رأينا أحسن الفعل بيننا مساكنة لا يقرف الشر قارفبالرفع لما حذف " كي " .
ومن الجزم قول الآخر :لطالما حلأتماها لا ترد فخلياها والسجال تبتردقال النحاس : وهذا كله في " يؤمنون " خطأ عند البصريين ، ولا يجوز الجزم بلا جازم ، ولا يكون شيء يعمل عملا فإذا حذف عمل عملا أقوى من عمله وهو موجود ، فهذا احتجاج بين

﴿ تفسير الطبري ﴾

قوله: ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ ) قال: الكفر ( فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ).
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ .
لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الألِيمَ ).
(6)حدثني عليّ بن سهل, قال: ثنا زيد بن أبي الزرقاء, عن سفيان, عن حميد, عن الحسن, في هذه الآية: ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ) قال: خلقناه.
قال: ثنا زيد, عن حماد بن سلمة, عن حميد, قال: سألت الحسن في بيت أبي خليفة, عن قوله ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ ) قال: الشرك سلكه في قلوبهم.

﴿ كذلك سلكناه في قلوب المجرمين ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : كذلك سلكناه في قلوب المجرمين