القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 21 سورة الفجر - كلا إذا دكت الأرض دكا دكا

سورة الفجر الآية رقم 21 : سبع تفاسير معتمدة

سورة كلا إذا دكت الأرض دكا دكا - عدد الآيات 30 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 21 من سورة الفجر عدة تفاسير - سورة الفجر : عدد الآيات 30 - - الصفحة 593 - الجزء 30.

سورة الفجر الآية رقم 21


﴿ كـَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا ﴾
[ الفجر: 21]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ما هكذا ينبغي أن يكون حالكم. فإذا زلزلت الأرض وكَسَّر بعضُها بعضًا، وجاء ربُّك لفصل القضاء بين خلقه، والملائكة صفوفًا صفوفًا، وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم، يومئذ يتعظ الكافر ويتوب، وكيف ينفعه الاتعاظ والتوبة، وقد فرَّط فيهما في الدنيا، وفات أوانهما؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«كلا» ردع لهم عن ذلك «إذا دكت الأرض دكا دكا» زلزلت حتى ينهدم كل بناء عليها وينعدم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

كَلَّا أي: ليس [كل] ما أحببتم من الأموال، وتنافستم فيه من اللذات، بباق لكم، بل أمامكم يوم عظيم، وهول جسيم، تدك فيه الأرض والجبال وما عليها حتى تجعل قاعًا صفصفًا لا عوج فيه ولا أمت.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( كلا ) ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر .
وقال مقاتل : أي لا يفعلون ما أمروا به في اليتيم ، وإطعام المسكين ، ثم أخبر عن تلهفهم على ما سلف منهم حين لا ينفعهم ، فقال عز من قائل : ( إذا دكت الأرض دكا دكا ) مرة بعد مرة ، وكسر كل شيء على ظهرها من جبل وبناء وشجر ، فلم يبق على ظهرها شيء .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وبعد هذا الزجر والردع لهم، لسوء أقوالهم وأفعالهم، أخذت السورة الكريمة في زجرهم وردعهم عن طريق تذكيرهم بأهوال الآخرة فقال: - تعالى-: كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا.
وقوله- تعالى-: كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ردع لهم وزجر عن أفعالهم السابقة، وهي عدم إكرام اليتيم، وعدم الحض على طعام المسكين.
وقوله: دُكَّتِ الْأَرْضُ من الدك: بمعنى الكسر والدق والزلزلة الشديدة، والتحطيم الجسيم، وانتصب لفظ «دكا» الأول على أنه مصدر مؤكد للفعل، وانتصاب الثاني على أنه تأكيد للأول.
وقيل: تكرار «دكا» للدلالة على الاستيعاب، كقولك: قرأت النحو بابا بابا، أى: قرأته كله.
قال القرطبي: قوله- تعالى-: كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ .
.
.
أى: ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر.
فهو رد لانكبابهم على الدنيا، وجمعهم لها، فإن من فعل ذلك يندم يوم تدك الأرض، ولا ينفعه الندم، والدك: الكسر والدق، أى: زلزلت وحركت تحريكا بعد تحريك.
وقوله: دَكًّا دَكًّا أى: مرة بعد مرة، زلزلت فكسر بعضها بعضا فتكسر كل شيء على ظهرها.
.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يخبر تعالى عما يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة فقال تعالى "كلا" أي حقا"إذا دكت الأرض دكا دكا" أي وطئت ومهدت وسويت الجبال وقام الخلائق من قبورهم لربهم.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : كلا إذا دكت الأرض دكا دكا قوله تعالى : كلا أي ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر .
فهو رد لانكبابهم على الدنيا ، وجمعهم لها فإن من فعل ذلك يندم يوم تدك الأرض ، ولا ينفع الندم .
والدك : الكسر والدق وقد تقدم .
أي زلزلت الأرض ، وحركت تحريكا بعد تحريك .
وقال الزجاج : أي زلزلت فدك بعضها بعضا .
وقال المبرد : أي ألصقت وذهب ارتفاعها .
يقال ناقة دكاء ، أي لا سنام لها ، والجمع دك .
وقد مضى في سورة ( الأعراف ) و ( الحاقة ) القول في هذا .
ويقولون : دك الشيء أي هدم .
قال :هل غير غار دك غارا فانهدمقوله تعالى : دكا دكا أي مرة بعد مرة زلزلت فكسر بعضها بعضا فتكسر كل شيء على ظهرها .
وقيل : دكت جبالها وأنشازها حتى استوت .
وقيل : دكت أي استوت في الانفراش فذهب دورها وقصورها وجبالها وسائر أبنيتها .
ومنه سمي الدكان ، لاستوائه في الانفراش .
والدك : حط المرتفع من الأرض بالبسيط ، وهو معنى قول ابن مسعود وابن عباس : تمد الأرض مد الأديم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

ويعني جلّ ثناؤه بقوله: ( كَلا ) : ما هكذا ينبغي أن يكون الأمر.
ثم أخبر جلّ ثناؤه عن ندمهم على أفعالهم السِّيئة في الدنيا، وتلهُّفهم على ما سلف منهم حين لا ينفعهم الندم، فقالّ جل ثناؤه: ( إِذَا دُكَّتِ الأرْضُ دَكًّا دَكًّا ) يعني: إذا رجت وزُلزلت زلزلة، وحرّكت تحريكا بعد تحريك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( إِذَا دُكَّتِ الأرْضُ دَكًّا دَكًّا ) يقول: تحريكها.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني حرملة بن عمران، أنه سمع عمر مولى غُفْرة يقول: إذا سمعت الله يقول: كلا فإنما يقول: كذبت.

﴿ كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ﴾

قراءة سورة الفجر

المصدر : تفسير : كلا إذا دكت الأرض دكا دكا