القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 23 سورة الحجر - وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون

سورة الحجر الآية رقم 23 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون - عدد الآيات 99 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 23 من سورة الحجر عدة تفاسير - سورة الحجر : عدد الآيات 99 - - الصفحة 263 - الجزء 14.

سورة الحجر الآية رقم 23


﴿ وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَٰرِثُونَ ﴾
[ الحجر: 23]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وإنَّا لنحن نحيي مَن كان ميتًا بخلقه من العدم، ونميت من كان حيًا بعد انقضاء أجله، ونحن الوارثون الأرض ومَن عليها.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإنا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون» الباقون نرث جميع الخلق.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: هو وحده لا شريك له الذي يحيي الخلق من العدم بعد أن لم يكونوا شيئا مذكورا ويميتهم لآجالهم التي قدرها وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ كقوله: إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ وليس ذلك بعزيز ولا ممتنع على الله

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون ) بأن نميت جميع الخلائق ، فلا يبقى حي سوانا .
والوارث من صفات الله عز وجل .
قيل : الباقي بعد فناء الخلق .
وقيل : معناه إن مصير الخلق إليه .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- أن الإحياء والإماتة بيده وحده، فقال- تعالى-: وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوارِثُونَ.
أى: وإنا وحدنا القادرون على إيجاد الحياة في المخلوقات، والقادرون على سلبها عنها، ونحن الوارثون لهذا الكون بعد فنائه، الباقون بعد زواله.
قال- تعالى- إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ .
وقال- تعالى- إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ .
وشبه- سبحانه- بقاءه بعد زوال كل شيء سواه بالوارث، لأن الوارث هو الذي يرث غيره بعد موته.
وأكد- سبحانه- الآية الكريمة بإن واللام وضمير الفصل نَحْنُ تحقيقا للخبر الذي اشتملت عليه، وردا على المشركين الذين زعموا أنه لا حياة ولا ثواب ولا عقاب بعد الموت.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( وإنا لنحن نحيي ونميت ) إخبار عن قدرته تعالى على بدء الخلق وإعادته ، وأنه هو الذي أحيا الخلق من العدم ، ثم يميتهم ثم يبعثهم كلهم ليوم الجمع .وأخبر أنه - تعالى - يرث الأرض ومن عليها وإليه يرجعون .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون أي الأرض ومن عليها ، ولا يبقى شيء سوانا .
نظيره إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون .
فملك كل شيء لله - تعالى - .
ولكن ملك عباده أملاكا فإذا ماتوا انقطعت الدعاوى ، فكان الله وارثا من هذا الوجه .
وقيل : الإحياء في هذه الآية إحياء النطفة في الأرحام .
فأما البعث فقد ذكره بعد هذا في قوله : وإن ربك هو يحشرهم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: ( وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي ) من كان ميتا إذا أردنا( ونُمِيتُ ) من كان حيا إذا شئنا( وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ) يقول: ونحن نرث الأرض ومن عليها بأن نميت جميعهم، فلا يبقى حيّ سوانا إذا جاء ذلك الأجل.

﴿ وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون ﴾

قراءة سورة الحجر

المصدر : تفسير : وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون