القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 23 سورة الأحقاف - قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما

سورة الأحقاف الآية رقم 23 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما - عدد الآيات 35 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 23 من سورة الأحقاف عدة تفاسير - سورة الأحقاف : عدد الآيات 35 - - الصفحة 505 - الجزء 26.

سورة الأحقاف الآية رقم 23


﴿ قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمٗا تَجۡهَلُونَ ﴾
[ الأحقاف: 23]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال هود عليه السلام: إنما العلم بوقت مجيء ما وُعدتم به من العذاب عند الله، وإنما أنا رسول الله إليكم، أبلغكم عنه ما أرسلني به، ولكني أراكم قومًا تجهلون في استعجالكم العذاب، وجرأتكم على الله.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قال» هود «إنما العلم عند الله» هو الذي يعلم متى يأتيكم العذاب «وأبلغكم ما أرسلت به» إليكم «ولكني أراكم قوما تجهلون» باستعجالكم العذاب.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ فهو الذي بيده أزمة الأمور ومقاليدها وهو الذي يأتيكم بالعذاب إن شاء.
وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ أي: ليس علي إلا البلاغ المبين، وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ فلذلك صدر منكم ما صدر من هذه الجرأة الشديدة، فأرسل الله عليهم العذاب العظيم وهو الريح التي دمرتهم وأهلكتهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( قال ) هود ( إنما العلم عند الله ) وهو يعلم متى يأتيكم العذاب ( وأبلغكم ما أرسلت به ) من الوحي ( ولكني أراكم قوما تجهلون ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ولكن هودا- عليه السلام- قابل كل هذه الجهالات بالحلم والأناة، فرد عليهم بقوله:قالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ.
.
.
.
أى: قال لهم: إنما علم وقت نزول العذاب بكم عند الله- تعالى- وحده، ولا مدخل لي في ذلك.
وإنما أنا أُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إليكم من ربي وربكم، وتلك هي وظيفتي.
ثم عقب على هذا الرد بما يدل على حمقهم وغبائهم فقال: وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ.
أى: أنا لا علم لي بوقت نزول العذاب عليكم، لأن رسالتي محصورة في التبليغ والإنذار.
.
وهذا كان يجب أن يكون مفهوما لديكم لوضوحه.
.
ولكني أراكم قوما تجهلون ما هو واضح، وتنكرون ما هو حق، وتصرون على ما هو باطل، وتطالبوننى بما لا أملكه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( قال إنما العلم عند الله ) أي : الله أعلم بكم إن كنتم مستحقين لتعجيل العذاب فيفعل ذلك بكم ، وأما أنا فمن شأني أني أبلغكم ما أرسلت به ، ( ولكني أراكم قوما تجهلون ) أي : لا تعقلون ولا تفهمون .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قال إنما العلم بوقت مجيء العذاب .
عند الله لا عندي وأبلغكم ما أرسلت به عن ربكم .
ولكني أراكم قوما تجهلون في سؤالكم استعجال العذاب .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23)يقول تعالى ذكره: قال هود لقومه عاد: ( إِنَّمَا الْعِلْمُ ) بوقت مجيء ما أعدكم به من عذاب الله على كفركم به عند الله, لا أعلم من ذلك إلا ما علمني ( وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ) يقول: وإنما أنا رسول إليكم من الله, مبلغ أبلغكم عنه ما أرسلني به من الرسالة ( وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ) مواضع حظوظ أنفسكم, فلا تعرفون ما عليها من المضرّة بعبادتكم غير الله, وفي استعجال عذابه.

﴿ قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكني أراكم قوما تجهلون ﴾

قراءة سورة الأحقاف

المصدر : تفسير : قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما