القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 24 سورة القمر - فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا

سورة القمر الآية رقم 24 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا - عدد الآيات 55 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 24 من سورة القمر عدة تفاسير - سورة القمر : عدد الآيات 55 - - الصفحة 529 - الجزء 27.

سورة القمر الآية رقم 24


﴿ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ ﴾
[ القمر: 24]

﴿ التفسير الميسر ﴾

كذبت ثمود -وهم قوم صالح- بالآيات التي أُنذرِوا بها، فقالوا: أبشرًا منا واحدًا نتبعه نحن الجماعة الكثيرة وهو واحد؟ إنا إذا لفي بُعْدٍ عن الصواب وجنون.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فقالوا أبشرا» منصوب على الاشتغال «منا واحدا» صفتان لـ بشرا «نتبعه» مفسر للفعل الناصب له والاستفهام بمعنى النفي المعنى كيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة وهو واحد منا وليس بملك، أي لا نتبعه «إنا إذًا» إن اتبعناه «لفي ضلال» ذهاب عن الصواب «وسعر» جنون.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فكذبوه واستكبروا عليه، وقالوا -كبرا وتيها-: أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ أي: كيف نتبع بشرا، لا ملكا منا، لا من غيرنا، ممن هو أكبر عند الناس منا، ومع ذلك فهو شخص واحد إِنَّا إِذًا أي: إن اتبعناه وهو بهذه الحال لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ أي: إنا لضالون أشقياء، وهذا الكلام من ضلالهم وشقائهم، فإنهم أنفوا أن يتبعوا رسولا من البشر، ولم يأنفوا أن يكونوا عابدين للشجر والحجر والصور.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فقالوا أبشرا ) آدميا ( منا واحدا نتبعه ) ونحن جماعة كثيرة وهو واحد ( إنا إذا لفي ضلال ) خطأ وذهاب عن الصواب ( وسعر ) قال ابن عباس : عذاب .
وقال الحسن : شدة عذاب .
وقال قتادة : عناء ، يقولون : إنا إذا لفي عناء وعذاب مما يلزمنا من طاعته .
قال سفيان بن عيينة : هو جمع سعير .
وقال الفراء : جنون ، يقال ناقة مسعورة إذا كانت خفيفة الرأس هائمة على وجهها .
وقال وهب : وسعر : أي : بعد عن الحق .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى- سبحانه- مظاهر تكذيبهم فقال: فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ.
.
.
.
و «بشرا» منصوب على المفعولية بالفعل «نتبعه» على طريقة الاشتغال، وقدم لاتصاله بهمزة الاستفهام، لأن حقها التصدير، والاستفهام للإنكار، وواحدا صفة لقوله بَشَراً.
أى: أن قوم صالح- عليه السلام- حين جاءهم برسالته التي تدعوهم إلى إخلاص العبادة لله- تعالى-، أنكروا ذلك، وقالوا: أنتبع واحدا من البشر جاءنا بهذا الكلام الذي يخالف ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا؟.
إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ أى: إنا إذا لو اتبعناه لصرنا في ضلال عظيم، وفي سُعُرٍ أى وفي جنون واضح، ومنه قولهم: ناقة مسعورة، إذا كانت لا تستقر على حال، وتفرط في سيرها كالمجنونة.
أو المعنى: إنا لو اتبعناه لكنا في ضلال، وفي نيران عظيمة.
فالسعر بمعنى النار المسعرة،

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر ) ، يقولون : لقد خبنا وخسرنا إن سلمنا كلنا قيادنا لواحد منا !

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه وندع جماعة .
وقرأ أبو الأشهب وابن السميفع وأبو السمال العدوي " أبشر " بالرفع " واحد " كذلك رفع بالابتداء والخبر " نتبعه " .
الباقون بالنصب على معنى أنتبع بشرا منا واحدا نتبعه .
وقرأ أبو السمال : " أبشر " بالرفع " منا واحدا " بالنصب ، رفع " أبشر " بإضمار فعل يدل عليه " أؤلقي " كأنه قال : أينبأ بشر منا ، وقوله : واحدا يجوز أن يكون حالا من المضمر في " منا " والناصب له الظرف ، والتقدير : أينبأ بشر كائن منا منفردا ; ويجوز أن يكون حالا من الضمير في نتبعه منفردا لا ناصر له .
إنا إذا لفي ضلال أي ذهاب عن الصواب وسعر أي جنون ، من قولهم : ناقة مسعورة ، أي كأنها من شدة نشاطها مجنونة ، ذكره ابن عباس .
قال الشاعر يصف ناقته :تخال بها سعرا إذا السفر هزها ذميل وإيقاع من السير متعبالذميل ضرب من سير الإبل .
قال أبو عبيد : إذا ارتفع السير عن العنق قليلا فهو التزيد ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو الذميل ، ثم الرسيم ; يقال : ذمل يذمل ويذمل ذميلا .
قال الأصمعي : ولا يذمل بعير يوما وليلة إلا مهري قاله ج .
وقال ابن عباس أيضا : السعر العذاب ، وقاله الفراء .
مجاهد : بعد الحق .
السدي : في احتراق .
قال [ طرفة ] :أصحوت اليوم أم شاقتك هر ومن الحب جنون مستعرأي متقد ومحترق .
أبو عبيدة : هو جمع سعير وهو لهيب النار .
والبعير المجنون يذهب كذا وكذا لما يتلهب به من الحدة .
ومعنى الآية : إنا إذا لفي شقاء وعناء مما يلزمنا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) يقول: قالوا: إنا إذًا باتباعنا صالحا إن اتبعناه وهو بشر منا واحد لفي ضلال: يعنون: لفي ذهاب عن الصواب وأخذ على غير استقامة وسُعُر: يعنون بالسُّعُر: جمع سَعير.
وكان قتادة يقول: عني بالسُّعُر: العناء.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) : في عناء وعذاب.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ) قال: ضلال وعناء.

﴿ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر ﴾

قراءة سورة القمر

المصدر : تفسير : فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا