القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 24 سورة الغاشية - فيعذبه الله العذاب الأكبر

سورة الغاشية الآية رقم 24 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فيعذبه الله العذاب الأكبر - عدد الآيات 26 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 24 من سورة الغاشية عدة تفاسير - سورة الغاشية : عدد الآيات 26 - - الصفحة 593 - الجزء 30.

سورة الغاشية الآية رقم 24


﴿ فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ ﴾
[ الغاشية: 24]

﴿ التفسير الميسر ﴾

لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره، فيعذبه الله العذاب الشديد في النار.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فيعَذِّبه الله العذاب الأكبر» عذاب الآخرة والأصغر عذاب الدنيا بالقتل والأسر.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ أي: الشديد الدائم،

﴿ تفسير البغوي ﴾

"فيعذبه الله العذاب الأكبر"، وهو أن يدخله النار وإنما قال "الأكبر" لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والقتل والأسر.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه-: إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ.
فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ كلام معترض بين قوله: فَذَكِّرْ .
.
.
وبين قوله- تعالى- بعد ذلك: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ والاستثناء فيه استثناء منقطع، و «إلا» بمعنى لكن، و «من» موصولة مبتدأ.
.
والخبر.
«فيعذبه الله العذاب الأكبر» .
.
أى: داوم- أيها الرسول الكريم- على التذكير.
.
لكن من تولى وأعرض عن تذكيرك وإرشادك، وأصر على كفره، فنحن الذين سنتولى تعذيبهم تعذيبا شديدا.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ولهذا قال : ( فيعذبه الله العذاب الأكبر ) قال الإمام أحمد :حدثنا قتيبة ، حدثنا ليث ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن علي بن خالد أن أبا أمامة الباهلي مر على خالد بن يزيد بن معاوية ، فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " ألا كلكم يدخل الجنة ، إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله " .تفرد بإخراجه الإمام أحمد وعلي بن خالد هذا ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه ، ولم يزد على ما هاهنا : " روى عن أبي أمامة ، وعنه سعيد بن أبي هلال " .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فيعذبه الله العذاب الأكبر وهي جهنم الدائم عذابها .
وإنما قال : الأكبر ; لأنهم عذبوا في الدنيا بالجوع والقحط والأسر والقتل .
ودليل هذا التأويل قراءة ابن مسعود : إلا من تولى وكفر فإنه يعذبه الله .
وقيل : هو استثناء متصل .
والمعنى : لست بمسلط إلا على من تولى وكفر ، فأنت مسلط عليه بالجهاد ، والله يعذبه بعد ذلك العذاب الأكبر ، فلا نسخ في الآية على هذا التقدير .
وروي أن عليا أتي برجل ارتد ، فاستتابه ثلاثة أيام ، فلم يعاود الإسلام ، فضرب عنقه ، وقرأ إلا من تولى وكفر .
وقرأ ابن عباس وقتادة ألا على الاستفتاح والتنبيه ، كقول امرئ القيس :ألا رب يوم لك منهن صالح [ ولا سيما يوم بدارة جلجل ]ومن على هذا : للشرط .
والجواب فيعذبه الله والمبتدأ بعد الفاء مضمر ، والتقدير : فهو يعذبه الله ; لأنه لو أريد الجواب بالفعل الذي بعد الفاء لكان : إلا من تولى وكفر يعذبه الله .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأكْبَرَ ) : هو عذاب جهنم، يقول: فيعذبه الله العذاب الأكبر على كفره في الدنيا، وعذاب جهنم في الآخرة.

﴿ فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾

قراءة سورة الغاشية

المصدر : تفسير : فيعذبه الله العذاب الأكبر