القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 25 سورة الإنسان - واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا

سورة الإنسان الآية رقم 25 : سبع تفاسير معتمدة

سورة واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا - عدد الآيات 31 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 25 من سورة الإنسان عدة تفاسير - سورة الإنسان : عدد الآيات 31 - - الصفحة 579 - الجزء 29.

سورة الإنسان الآية رقم 25


﴿ وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا ﴾
[ الإنسان: 25]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فاصبر لحكم ربك القدري واقبله، ولحكمه الديني فامض عليه، ولا تطع من المشركين من كان منغمسًا في الشهوات أو مبالغًا في الكفر والضلال، وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«واذكر اسم ربك» في الصلاة «بكرة وأصيلا» يعني الفجر والظهر والعصر.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا أي: أول النهار وآخره، فدخل في ذلك، الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل، والذكر، والتسبيح، والتهليل، والتكبير في هذه الأوقات.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل: "واذكر اسم ربك بكرةً وأصيلاً".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أرشده- سبحانه- إلى ما يعينه على الصبر والثبات.
فقال: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا.
والبكرة: أول النهار.
والأصيل: آخره.
والمراد: المداومة على ذكر الله- تعالى- في كل وقت.
أى: داوم- أيها الرسول الكريم- على ذكر الله- تعالى- في أول النهار وفي آخره، وعلى صلاة الفجر، والظهر والعصر.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

" بكرة وأصيلا" أي أول النهار وآخره.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا أي صل لربك أول النهار وآخره ، ففي أوله صلاة الصبح وفي آخره صلاة الظهر والعصر .
ومن الليل فاسجد له يعني صلاة المغرب والعشاء الآخرة .
وسبحه ليلا طويلا يعني التطوع في الليل ; قاله ابن حبيب .
وقال ابن عباس وسفيان : كل تسبيح في القرآن فهو صلاة .
وقيل : هو الذكر المطلق سواء كان في الصلاة أو في غيرها وقال ابن زيد وغيره : إن قوله : وسبحه ليلا طويلا منسوخ بالصلوات الخمس وقيل : هو ندب .
وقيل : هو مخصوص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - .
وقد تقدم القول في مثله في سورة ( المزمل ) وقول ابن حبيب حسن .
وجمع الأصيل : الأصائل والأصل ; كقولك سفائن وسفن ; قال :ولا بأحسن منها إذ دنا الأصلوقال في الأصائل ، وهو جمع الجمع :لعمري لأنت البيت أكرم أهله وأقعد في أفيائه بالأصائلوقد مضى في آخر ( الأعراف ) مستوفى .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره : ( واذكر ) يا محمد ( اسم ربك ) فادعه به بكرة في صلاة الصبح ، وعشيا في صلاة الظهر والعصر ( ومن الليل فاسجد له ) يقول : ومن الليل فاسجد له في صلاتك ، فسبحه ليلا طويلا يعني : أكثر الليل ، كما قال جل ثناؤه : ( قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ) .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) يعني : الصلاة والتسبيح .
[ ص: 117 ]حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) قال : بكرة : صلاة الصبح ، وأصيلا صلاة الظهر الأصيل .

﴿ واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ﴾

قراءة سورة الإنسان

المصدر : تفسير : واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا