القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 26 سورة الزمر - فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب

سورة الزمر الآية رقم 26 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب - عدد الآيات 75 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 26 من سورة الزمر عدة تفاسير - سورة الزمر : عدد الآيات 75 - - الصفحة 461 - الجزء 23.

سورة الزمر الآية رقم 26


﴿ فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ﴾
[ الزمر: 26]

﴿ التفسير الميسر ﴾

كذَّب الذين مِن قبل قومك -أيها الرسول- رسلهم، فجاءهم العذاب من حيث لا يشعرون بمجيئه، فأذاق الله الأمم المكذبة العذاب والهوان في الدنيا، وأعد لهم عذابًا أشد وأشق في الآخرة، لو كان هؤلاء المشركون يعلمون أن ما حلَّ بهم؛ بسبب كفرهم وتكذيبهم لاتَّعظوا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فأذاقهم الله الخزي» الذل والهوان من المسخ والقتل وغيره «في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا» أي المكذبون «يعلمون» عذابها ما كذبوا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ بذلك العذاب الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فافتضحوا عند اللّه وعند خلقه وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ فليحذر هؤلاء من المقام على التكذيب، فيصيبهم ما أصاب أولئك من التعذيب.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فأذاقهم الله الخزي ) العذاب والهوان ، ( في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

فَأَذاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا أى: العذاب الذي يذلهم ويخزيهم في الحياة الدنيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ.
المعد لهم أَكْبَرُ كيفا وكمّا لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ أى: لو كانوا من أهل العلم والفهم لما ارتكبوا ما ارتكبوا من كفر وفسوق وعصيان، أدى بهم إلى العذاب المهين.
ثم كرر- سبحانه- مدحه للقرآن الكريم، بأن بين أنه مشتمل على كل مثل نافع للناس، وأنه لا لبس فيه ولا اختلاف، وساق مثلا للمشرك الذي يعبد آلهة كثيرة، وللمؤمن الذي يعبد إلها واحدا، وبين أن جميع الناس سيعمهم الموت.
وأنهم جميعا سيرجعون إلى الله للحساب، فقال- تعالى-:.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ) أي : بما أنزل بهم من العذاب والنكال وتشفي المؤمنين بهم ، فليحذر المخاطبون من ذلك ، فإنهم قد كذبوا أشرف الرسل ، وخاتم الأنبياء ، والذي أعده الله لهم في الآخرة من العذاب الشديد أعظم مما أصابهم في الدنيا ; ولهذا قال : ( ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنياوقال المبرد : يقال لكل ما نال الجارحة من شيء قد ذاقته ، أي : وصل إليها كما تصل الحلاوة والمرارة إلى الذائق لهما .
قال : والخزي من المكروه ، والخزاية من الاستحياء .
" ولعذاب الآخرة أكبر : أي مما أصابهم في الدنيا " لو كانوا يعلمون " .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (26)يقول تعالى ذكره: فعجل الله لهؤلاء الأمم الذين كذبوا رسلهم الهوان في الدنيا, والعذاب قبل الآخرة, ولم ينظرهم إذ عتوا عن أمر ربهم ( وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ ) يقول: ولعذاب الله إياهم في الآخرة إذا أدخلهم النار, فعذّبهم بها, أكبر من العذاب الذي عذّبهم به في الدنيا, لو كانوا يعلمون، يقول: لو علم هؤلاء المشركون من قريش ذلك.

﴿ فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ﴾

قراءة سورة الزمر

المصدر : تفسير : فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب