القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 26 سورة الزخرف - وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء

سورة الزخرف الآية رقم 26 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء - عدد الآيات 89 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 26 من سورة الزخرف عدة تفاسير - سورة الزخرف : عدد الآيات 89 - - الصفحة 491 - الجزء 25.

سورة الزخرف الآية رقم 26


﴿ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦٓ إِنَّنِي بَرَآءٞ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ ﴾
[ الزخرف: 26]

﴿ التفسير الميسر ﴾

واذكر -أيها الرسول- إذ قال إبراهيم لأبيه وقومه الذين كانوا يعبدون ما يعبده قومك: إنني براء مما تعبدون من دون الله.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«و» اذكر «قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني بَرَاء» أي بريء «مما تعبدون».

﴿ تفسير السعدي ﴾

يخبر تعالى عن ملة إبراهيم الخليل عليه السلام، الذي ينتسب إليه أهل الكتاب والمشركون، وكلهم يزعم أنه على طريقته، فأخبر عن دينه الذي ورثه في ذريته فقال: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ الذين اتخذوا من دون اللّه آلهة يعبدونهم ويتقربون إليهم: إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ أي: مبغض له، مجتنب معاد لأهله،

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله - عز وجل - : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء ) أي بريء ، ولا يثنى البراء ولا يجمع ولا يؤنث ؛ لأنه مصدر وضع موضع النعت .
( مما تعبدون ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

أى: واذكر- أيها الرسول الكريم- لقومك حال جدك إبراهيم- عليه السلام- وقت أن قال لأبيه آزر، ولقومه الذين كانوا عاكفين على عبادة الأصنام، مقلدين في ذلك آباءهم.
.
قال لهم: إننى برىء مما تعبدونه من هذه الأوثان.
وذكرهم- سبحانه- هنا بحال إبراهيم، لأنه كان أعظم آبائهم، ومحط فخرهم، والمجمع على محبته منهم.
فكأنه- تعالى- يقول لهم: هذا هو حال جدكم إبراهيم الذي تعتزون به فلماذا لم تقلدوه في إنكاره لعبادة الأصنام، وفي هجره لما كان عليه أبوه وقومه، وإخلاصه العبادة لله- تعالى- وحده.
وقوله: بَراءٌ مصدر وقع موقع الصفة وهي برىء، على سبيل المبالغة في التبري من عبادتهم لغير الله- تعالى- يقال: تبرأت من فلان، فأنا منه براء.
أى: كرهت قوله وفعله والقرب منه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى مخبرا عن عبده ورسوله وخليله إمام الحنفاء ، ووالد من بعث بعده من الأنبياء ، الذي تنتسب إليه قريش في نسبها ومذهبها : أنه تبرأ من أبيه وقومه في عبادتهم الأوثان ،

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدونقوله تعالى : ( وإذ قال ) أي : ذكرهم إذ قال .
إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون البراء يستعمل للواحد فما فوقه فلا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث ; لأنه مصدر وضع موضع النعت ، لا يقال : البراءان والبراءون ، لأن المعنى ذو البراء وذوو البراء .
قال الجوهري : وتبرأت من كذا ، وأنا منه براء ، وخلاء منه لا يثنى ولا يجمع لأنه مصدر في الأصل ، مثل : سمع سماعا .
فإذا قلت : أنا بريء منه وخلي ثنيت وجمعت وأنثت ، وقلت في الجمع : نحن منه برآء مثل فقيه وفقهاء ، وبراء أيضا مثل كريم وكرام ، وأبراء مثل شريف وأشراف ، وأبرياء مثل نصيب وأنصباء ، وبريئون .
وامرأة بريئة بريئتان وهن بريئات وبرايا .
ورجل بريء وبراء مثل عجيب وعجاب .
والبراء ( بالفتح ) أول ليلة من الشهر ، سميت بذلك لتبرؤ القمر من الشمس .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26)يقول تعالى ذكره: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ ) الذين كانوا يعبدون ما يعبده مشركو قومك يا محمد ( إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ) من دون الله, فكذّبوه, فانتقمنا منهم كما انتقمنا ممن قبلهم من الأمم المكذّبة رسلها.
وقيل: ( إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ) فوضع البراء وهو مصدر موضع النعت, والعرب لا تثني البراء ولا تجمع ولا تؤنث, فتقول: نحن البراء والخلاء: لِما ذكرت أنه مصدر, وإذا قالوا: هو بريء منك ثنوا وجمعوا وأنَّثوا, فقالوا: هما بريئان منك, وهم بريئون منك.
وذُكر أنها في قراءة عبد الله: " إنَّنِي بَرِيءٌ" بالياء, وقد يجمع برئ: براء وأبراء.

﴿ وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون ﴾

قراءة سورة الزخرف

المصدر : تفسير : وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء