القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 26 سورة النازعات - إن في ذلك لعبرة لمن يخشى

سورة النازعات الآية رقم 26 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن في ذلك لعبرة لمن يخشى - عدد الآيات 46 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 26 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات : عدد الآيات 46 - - الصفحة 584 - الجزء 30.

سورة النازعات الآية رقم 26


﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ ﴾
[ النازعات: 26]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فجمع أهل مملكته وناداهم، فقال: أنا ربكم الذي لا ربَّ فوقه، فانتقم الله منه بالعذاب في الدنيا والآخرة، وجعله عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين. إن في فرعون وما نزل به من العذاب لموعظةً لمن يتعظ وينزجر.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن في ذلك» المذكور «لعبرة لمن يخشى» الله تعالى.

﴿ تفسير السعدي ﴾

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر، فإذا رأى عقوبة فرعون، عرف أن كل من تكبر وعصى، وبارز الملك الأعلى، عاقبه في الدنيا والآخرة، وأما من ترحلت خشية الله من قلبه، فلو جاءته كل آية لم يؤمن [بها].


﴿ تفسير البغوي ﴾

"إن في ذلك"، الذي فعل بفرعون حين كذب وعصى، "لعبرةً"، لعظة، "لمن يخشى"، الله عز وجل.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والإِشارة فى قوله - تعالى - : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يخشى ) ، تعود إلى حديث موسى الذى دار بينه وبين فرعون ، وما ترتب عليه من نجاة لموسى ومن إهلاك لفرعون .
أى : إن فى ذلك الذى ذكرناه عما دار بين موسى وفرعون ، لعبرة وعظة ، لمن يخشى الله - تعالى - ، ويقف عند حدوده ، لا لغيره ممن لا يتوبون ولا يتذكرون ولا تخالط أنفسهم خشية الله - تعالى - .
والمقصود من هذه القصة كلها ، تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتهديد المشركين بأنهم إذا ما استمروا فى طغيانهم ، كانت عاقبتهم كعاقبة فرعون .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

أي لمن يتعظ وينزجر.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

" إن في ذلك لعبرة " أي اعتبارا وعظة .
" لمن يخشى " أي يخاف الله عز وجل .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) يقول تعالى ذكره: إن في العقوبة التي عاقب الله بها فرعون في عاجل الدنيا، وفي أخذه إياه نكال الآخرة والأولى، عظة ومعتبرا لمن يخاف الله ويخشى عقابه، وأخرج نكال الآخرة مصدرا من قوله: ( فَأَخَذَهُ اللَّهُ ) لأن قوله ( فَأَخَذَهُ اللَّهُ ) نكل به فجعل ( نَكَالَ الآخِرَةِ ) مصدرا من معناه لا من لفظه.

﴿ إن في ذلك لعبرة لمن يخشى ﴾

قراءة سورة النازعات

المصدر : تفسير : إن في ذلك لعبرة لمن يخشى