القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 27 سورة الدخان - ونعمة كانوا فيها فاكهين

سورة الدخان الآية رقم 27 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ونعمة كانوا فيها فاكهين - عدد الآيات 59 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 27 من سورة الدخان عدة تفاسير - سورة الدخان : عدد الآيات 59 - - الصفحة 497 - الجزء 25.

سورة الدخان الآية رقم 27


﴿ وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ ﴾
[ الدخان: 27]

﴿ التفسير الميسر ﴾

كم ترك فرعون وقومه بعد مهلكهم وإغراق الله إياهم من بساتين وجنات ناضرة، وعيون من الماء جارية، وزروع ومنازل جميلة، وعيشة كانوا فيها متنعمين مترفين.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ونعمة» متعة «كانوا فيها فاكهين» ناعمين.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وتركوا ما متعوا به من الحياة الدنيا وأورثه الله بني إسرائيل الذين كانوا مستعبدين لهم ولهذا قال: كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ونعمة ) ومتعة وعيش لين ( كانوا فيها فاكهين ) ناعمين وفكهين : أشرين بطرين .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ أى: وتنعم وترفه كانوا فيه يتلذذون، بما بين أيديهم من رغد العيش.
وكثرة الفاكهة.
.
والنعمة- بفتح النون- بمعنى التنعم والتلذذ، والنعمة- بالكسر- المنة والإنعام بالشيء وتطلق على الجنس الصادق بالقليل والكثير.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( ونعمة كانوا فيها فاكهين ) أي عيشة كانوا يتفكهون فيها فيأكلون ما شاءوا ويلبسون ما أحبوا مع الأموال والجاهات والحكم في البلاد ، فسلبوا ذلك جميعه في صبيحة واحدة ، وفارقوا الدنيا وصاروا إلى جهنم وبئس المصير ، واستولى على البلاد المصرية وتلك الحواصل الفرعونية والممالك القبطية بنو إسرائيل ، كما قال تعالى : ( كذلك وأورثناها بني إسرائيل ) [ الشعراء : 59 ] وقال في موضع آخر : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ) [ الأعراف : 137 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ونعمة كانوا فيها فاكهين النعمة ( بالفتح ) : التنعيم ، يقال : نعمه الله وناعمه فتنعم .
وامرأة منعمة ومناعمة ، بمعنى .
والنعمة ( بالكسر ) : اليد والصنيعة والمنة وما أنعم به عليك .
وكذلك النعمى .
فإن فتحت النون مددت وقلت : النعماء .
والنعيم مثله .
وفلان واسع النعمة ، أي : واسع المال ، جميعه عن الجوهري .
وقال ابن عمر : المراد بالنعمة نيل مصر .
ابن لهيعة : الفيوم .
ابن زياد : أرض مصر لكثرة خيرها .
وقيل : ما كانوا فيه من السعة والدعة .
وقد يقال : نعمة ونعمة ( بفتح النون وكسرها ) ، حكاه الماوردي .
قال : وفي الفرق بينهما وجهان : أحدهما : أنها بكسر النون في الملك ، وبفتحها في البدن والدين ، قاله النضر بن شميل .
الثاني : أنها بالكسر من المنة وهو الإفضال والعطية ، وبالفتح من التنعيم وهو سعة العيش والراحة ، قاله ابن زياد .
قلت : هذا الفرق هو الذي وقع في الصحاح وقد ذكرناه .
وقرأ أبو رجاء والحسن وأبو الأشهب والأعرج وأبو جعفر وشيبة ( فكهين ) بغير ألف ، ومعناه أشرين بطرين .
قال الجوهري : فكه الرجل ( بالكسر ) فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاحا .
والفكه أيضا الأشر البطر .
وقرئ ( ونعمة كانوا فيها فكهين ) أي : أشرين بطرين .
وفاكهين أي : ناعمين .
القشيري : فاكهين لاهين مازحين ، يقال : إنه لفاكه أي : مزاح .
وفيه فكاهة أي : مزح .
الثعلبي : وهما لغتان كالحاذر والحذر ، والفاره والفره .
وقيل : إن الفاكه هو المستمتع بأنواع اللذة كما يتمتع الآكل بأنواع الفاكهة .
والفاكهة : فضل عن القوت الذي لا بد منه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ) يقول تعالى ذكره: وأخرجوا من نعمة كانوا فيها فاكهين متفكهين ناعمين.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( فَاكِهِينَ ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار خلا أبي جعفر القارئ( فَاكِهِينَ ) على المعنى الذي وصفت.
وقرأه أبو رجاء العُطاردي والحسن وأبو جعفر المدنيّ( فَكِهينَ ) بمعنى: أشِرِين بَطِرين.
والصواب من القراءة عندي في ذلك, القراءة التي عليها قرّاء الأمصار, وهي ( فَاكِهِينَ ) بالألف بمعنى ناعمين.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ) : ناعمين, قال: إي والله, أخرجه الله من جناته وعيونه وزروعه حتى ورّطه في البحر.

﴿ ونعمة كانوا فيها فاكهين ﴾

قراءة سورة الدخان

المصدر : تفسير : ونعمة كانوا فيها فاكهين