القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 28 سورة المعارج - إن عذاب ربهم غير مأمون

سورة المعارج الآية رقم 28 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن عذاب ربهم غير مأمون - عدد الآيات 44 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 28 من سورة المعارج عدة تفاسير - سورة المعارج : عدد الآيات 44 - - الصفحة 569 - الجزء 29.

سورة المعارج الآية رقم 28


﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ ﴾
[ المعارج: 28]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن عذاب ربهم غير مأمون» نزوله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ أي: هو العذاب الذي يخشى ويحذر.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"إن عذاب ربهم غير مأمون".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وجملة إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ تعليلية، ومقررة لمضمون ما قبلها، أى: إنهم مشفقون من عذاب ربهم.
.
لأن العاقل لا يأمن عذابه- عز وجل- مهما أتى من طاعات، وقدم من أعمال صالحة.
وشبيه بهذه الآية قوله- سبحانه- وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( إن عذاب ربهم غير مأمون ) أي : لا يأمنه أحد ممن عقل عن الله أمره إلا بأمان من الله تبارك وتعالى .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قال ابن عباس : لمن أشرك أو كذب أنبياءه .
وقيل : لا يأمنه أحد , بل الواجب على كل أحد أن يخافه ويشفق منه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ) أن ينال من عصاه وخالف أمره.

﴿ إن عذاب ربهم غير مأمون ﴾

قراءة سورة المعارج

المصدر : تفسير : إن عذاب ربهم غير مأمون