القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 3 سورة الفيل - وأرسل عليهم طيرا أبابيل

سورة الفيل الآية رقم 3 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وأرسل عليهم طيرا أبابيل - عدد الآيات 5 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 3 من سورة الفيل عدة تفاسير - سورة الفيل : عدد الآيات 5 - - الصفحة 601 - الجزء 30.

سورة الفيل الآية رقم 3


﴿ وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ ﴾
[ الفيل: 3]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وأرسل عليهم طيراً أبابيل» جماعات جماعات، قيل لا واحد له كأساطير، وقيل واحده: أبول أو بال أو أبيل كعجول ومفتاح وسكين.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أي: متفرقة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وأرسل عليهم طيرا أبابيل ) كثيرة متفرقة يتبع بعضها بعضا .
وقيل : أقاطيع كالإبل المؤبلة .
قال أبو عبيدة .
أبابيل جماعات في تفرقة ، يقال : جاءت الخيل أبابيل من هاهنا وهاهنا .
قال الفراء : لا واحد لها من لفظها .
وقيل : واحدها إبالة .
وقال الكسائي : إني كنت أسمع النحويين يقولون : واحدها أبول ، مثل عجول وعجاجيل .
وقيل : واحدها من [ لفظها ] إبيل .
قال ابن عباس : كانت طيرا لها خراطيم كخراطيم الطير ، وأكف كأكف الكلاب .
وقال عكرمة : لها رؤوس كرؤوس السباع .
قال الربيع : لها أنياب كأنياب السباع .
وقال سعيد بن جبير : خضر لها مناقير صفر .
وقال قتادة : طير سود جاءت من قبل البحر فوجا فوجا مع كل طائر ثلاثة أحجار ; حجران في رجليه ، وحجر في منقاره ، لا تصيب شيئا إلا هشمته .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- مظاهر إبطاله لكيدهم فقال: وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ.
والطير: اسم جمع لكل ما من شأنه أن يطير في الهواء، وتنكيره للتنويع والتهويل، والأبابيل: اسم جمع لا واحد له من لفظه، وقيل هو جمع إبّالة، وهي حزمة الحطب الكبيرة، شبهت بها الجماعة من الطير في تضامنها وتلاصقها.
أى: لقد جعل الله- تعالى- كيد هؤلاء المعتدين في تضييع وتخسير .
.
.
بأن أرسل إليهم جماعات عظيمة من الطير، أتتهم من كل جانب في تتابع، فكانت سببا في إهلاكهم والقضاء عليهم .
.
.
وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وأرسل الله عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وأرسل عليهم طيرا أبابيلقال سعيد بن جبير : كانت طيرا من السماء لم ير قبلها ، ولا بعدها مثلها .
وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : [ إنها طير بين السماء والأرض تعشش وتفرخ ] .
وعن ابن عباس : كانت لها خراطيم كخراطيم الطير ، وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة : كانت طيرا خضرا ، خرجت من البحر ، لها رءوس كرءوس السباع .
ولم تر قبل ذلك ولا بعده .
وقالت عائشة - رضي الله عنها - : هي أشبه شيء بالخطاطيف .
وقيل : بل كانت أشباه الوطاويط ، حمراء وسوداء .
وعن سعيد بن جبير أيضا : هي طير خضر لها مناقير صفر .
وقيل : كانت بيضا .
وقال محمد بن كعب : هي طير سود بحرية ، في مناقيرها وأظفارها الحجارة .
وقيل : إنها العنقاء المغرب التي تضرب بها الأمثال ; قال عكرمة : أبابيل أي مجتمعة .
وقيل : متتابعة ، بعضها في إثر بعض ; قاله ابن عباس ومجاهد .
وقيل مختلفة متفرقة ، تجيء من كل ناحية من هاهنا وهاهنا ; قاله ابن مسعود وابن زيد والأخفش .
قال النحاس : وهذه الأقوال متفقة ، وحقيقة المعنى : أنها جماعات عظام .
يقال : فلان يؤبل على فلان ; أي يعظم عليه ويكثر ; وهو مشتق من الإبل .
واختلف في واحد ( أبابيل ) ; فقال الجوهري : قال الأخفش يقال : جاءت إبلك أبابيل ; أي فرقا ، وطيرا أبابيل .
قال : وهذا يجيء في معنى التكثير ، وهو من الجمع الذي لا واحد له .
وقال بعضهم : واحده إبول مثل عجول .
وقال بعضهم - وهو المبرد - : إبيل مثل سكين .
قال : ولم أجد العرب تعرف له واحدا في غير الصحاح .
وقيل في واحده إبال .
وقال رؤبة بن العجاج في الجمع :ولعبت طير بهم أبابيل فصيروا مثل كعصف مأكولوقال الأعشى :طريق وجبار رواء أصوله عليه أبابيل من الطير تنعبوقال آخر :كادت تهد من الأصوات راحلتي إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيلوقال آخر :تراهم إلى الداعي سراعا كأنهم أبابيل طير تحت دجن مسخنقال الفراء : لا واحد له من لفظه .
وزعم الرؤاسي - وكان ثقة - أنه سمع في واحدها ( إبالة ) مشددة .
وحكى الفراء ( إبالة ) مخففا .
قال : سمعت بعض العرب يقول : ضغث على إبالة .
يريد : خصبا على خصب .
قال : ولو قال قائل إيبال كان صوابا ; مثل دينار ودنانير .
وقال إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل : الأبابيل : مأخوذ من الإبل المؤبلة ; وهي الأقاطيع .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ) يقول تعالى ذكره: وأرسل عليهم ربك طيرا متفرقة, يتبع بعضها بعضا من نواح شتي; وهي جماع لا واحد لها, مثل الشماطيط والعباديد ونحو ذلك.
وزعم أبو عبيدة معمر بن المثنى, أنه لم ير أحدا يجعل لها واحدا.
وقال الفرّاء: لم أسمع من العرب في توحيدها شيئا.
قال: وزعم أبو جعفر الرُّؤاسِيّ, وكان ثقة, أنه سمع أن واحدها: إبالة.
وكان الكسائي يقول: سمعت النحويين يقولون: إبول, مثل العجول.
قال: وقد سمعت بعض النحويين يقول.
واحدها: أبيل.
وبنحو الذي قلنا في الأبابيل: قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا سوّار بن عبد الله, قال: ثنا يحيى بن سعيد, قال: ثنا حماد بن سلمة, عن عاصم بن بهدلة, عن زرّ, عن عبد الله, في قوله: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: فرق.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن, قالا ثنا حماد بن سلمة, عن عاصم, عن زرّ, عن عبد الله, قال: الفِرَق.
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, في قوله: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: يتبع بعضُها بعضا.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: هي التي يتبع بعضها بعضا.
حدثنا ابن المثنى, قال: ثني عبد الأعلى, قال: ثنا داود, عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل, أنه قال في: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: هي الأقاطيع, كالإبل المؤَبَّلة.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب القُمِّيّ, عن جعفر, عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: متفرّقة.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, قال: ثنا الفضل, عن الحسن ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: الكثيرة.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن إسرائيل, عن جابر, عن ابن سابط, عن أبي سلمة, قالا الأبابيل: الزُّمَر.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: ( أَبَابِيلَ ) قال: هي شتى متتابعة مجتمعة.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة قال: الأبابيل: الكثيرة.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة قال: الأبابيل: الكثيرة.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) يقول: متتابعة.
بعضها على أثر بعض.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد; في قوله: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: الأبابيل: المختلفة, تأتي من ها هنا, وتأتي من ها هنا, أتتهم من كلّ مكان.
وذُكر أنها كانت طيرا أُخرجت من البحر.
وقال بعضهم: جاءت من قبل البحر.
ثم اختلفوا في صفتها, فقال بعضهم: كانت بيضاء.
وقال آخرون: كانت سوداء.
وقال آخرون: كانت خضراء, لها خراطيم كخراطيم الطير, وأكفّ كأكفّ الكلاب.
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, عن ابن عون, عن محمد بن سيرين, في قوله: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: قال ابن عباس: هي طير, وكانت طيرا لها خراطيم كخراطيم الطير, وأكفّ كأكفّ الكلاب.
حدثني الحسن بن خلف الواسطي, قال: ثنا وكيع وروح بن عبادة, عن ابن عون, عن ابن سيرين عن ابن عباس, مثله.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن ابن عون, عن ابن عباس, نحوه.
حدثنا يعقوب, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا حسين, عن عكرمة, في قوله: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: كانت طيرا خرجت خضرا, خرجت من البحر, لها رءوس كرءوس السباع.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش, عن أبي سفيان, عن عبيد بن عمير ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: هي طير سود بحرية, في مناقرها وأظفارها الحجارة.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن الأعمش, عن أبي سفيان, عن عبيد بن عمير: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: سود بحرية, في أظافيرها ومناقيرها الحجارة.
قال: ثنا مهران, عن خارجة, عن عبد الله بن عون, عن ابن سيرين, عن ابن عباس قال: لها خراطيم كخراطيم الطير, وأكفّ كأكفّ الكلاب.
حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعى, قال: ثنا فضيل بن عياض, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير, في قوله: ( طَيْرًا أَبَابِيلَ ) قال: طير خُضْر, لها مناقير صُفْر, تختلف عليهم.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن الأعمش, عن أبي سفيان, عن عبيد بن عمير, قال: طير سود تحمل الحجارة في أظافيرها ومناقيرها.

﴿ وأرسل عليهم طيرا أبابيل ﴾

قراءة سورة الفيل

المصدر : تفسير : وأرسل عليهم طيرا أبابيل