القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 3 سورة قريش - فليعبدوا رب هذا البيت

سورة قريش الآية رقم 3 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فليعبدوا رب هذا البيت - عدد الآيات 4 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 3 من سورة قريش عدة تفاسير - سورة قريش : عدد الآيات 4 - - الصفحة 602 - الجزء 30.

سورة قريش الآية رقم 3


﴿ فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ ﴾
[ قريش: 3]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فليعبدوا» تعلق به لإيلاف والفاء زائدة «رب هذا البيت».

﴿ تفسير السعدي ﴾

فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب، حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي: سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر، فقال: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ أي: ليوحدوه ويخلصوا له العبادة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

وأمرهم بعبادة رب البيت فقال: "فليعبدوا رب هذا البيت"، أي الكعبة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وبعد أن ذكرهم- سبحانه- بنعمه أمرهم بشكره، فقال: لْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ .
.
.
أى: إن كان الأمر كما ذكرنا لهم، فليخلصوا العبادة لله- تعالى- الذي حمى لهم البيت الحرام، والكعبة المشرفة، ممن أرادهما بسوء.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم أرشدهم إلى شكر هذه النعمة العظيمة فقال : ( فليعبدوا رب هذا البيت ) أي : فليوحدوه بالعبادة ، كما جعل لهم حرما آمنا وبيتا محرما ، كما قال تعالى : ( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين ) [ النمل : 91 ]

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فليعبدوا رب هذا البيتأمرهم الله تعالى بعبادته وتوحيده ، لأجل إيلافهم رحلتين .
ودخلت الفاء لأجل ما في الكلام من معنى الشرط ، لأن المعنى : إما لا فليعبدوه لإيلافهم ; على معنى أن نعم الله تعالى عليهم لا تحصى ، فإن لم يعبدوه لسائر نعمه ، فليعبدوه لشأن هذه الواحدة ، التي هي نعمة ظاهرة .
والبيت : الكعبة .
وفي تعريف نفسه لهم بأنه رب هذا البيت وجهان : أحدهما لأنه كانت لهم أوثان فيميز نفسه عنها .
الثاني : لأنهم بالبيت شرفوا على سائر العرب ، فذكر لهم ذلك ، تذكيرا لنعمته .
وقيل : فليعبدوا رب هذا البيت أي ليألفوا عبادة رب الكعبة ، كما كانوا يألفون الرحلتين .
قال عكرمة : كانت قريش قد ألفوا رحلة إلى بصرى ورحلة إلى اليمن ، فقيل لهم : فليعبدوا رب هذا البيت أي يقيموا بمكة .
رحلة الشتاء ، إلى اليمن ، والصيف : إلى الشام .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) يقول: فليقيموا بموضعهم ووطنهم من مكة, وليعبدوا ربّ هذا البيت, يعني بالبيت: الكعبة.
كما حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا مُغيرة, عن إبراهيم, أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه, صلى المغرب بمكة, فقرأ: ( لإيلافِ قُرَيْشٍ ) فلما انتهى إلى قوله: ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) أشار بيده إلى البيت.
حدثنا عمرو بن عليّ, قال: ثنا عامر بن إبراهيم الأصبهاني, قال: ثنا خطاب ابن جعفر بن أبي المغيرة, قال: ثني أبي, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس, في قوله ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) قال الكعبة.
وقال بعضهم: أمروا أن يألفوا عبادة ربّ مكة كإلفهم الرحلتين.
*ذكر من قال ذلك:حدثنا عمرو بن عبد الحميد الآمُلِيّ, قال: ثنا مروان, عن عاصم الأحول, عن عكرِمة, عن ابن عباس, في قول الله: ( لإيلافِ قُرَيْشٍ ) قال: أُمروا أن يألفوا عبادة ربّ هذا البيت, كإلفهم رحلة الشتاء والصيف.

﴿ فليعبدوا رب هذا البيت ﴾

قراءة سورة قريش

المصدر : تفسير : فليعبدوا رب هذا البيت