( قال ) له فرعون ، ) ( فأت به ) فإنا لن نسجنك حينئذ ، ( إن كنت من الصادقين )
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: فأت بهذا الشيء المبين، إن كنت- يا موسى- من الصادقين في كلامك السابق..
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ) أي : ظاهر واضح في غاية الجلاء والوضوح والعظمة ، ذات قوائم وفم كبير ، وشكل هائل مزعج .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
ولم يحتج الشرط إلى جواب عند سيبويه ; لأن ما تقدم يكفي منه .
﴿ تفسير الطبري ﴾
فلما قال موسى له ما قال من ذلك, قال له فرعون: فأت بالشيء المبين حقيقة ما تقول, فإنا لن نسجنك حينئذ إن اتخذت إلها غيري إن كنت من الصادقين: يقول: إن كنت محقا فيما تقول, وصادقا فيما تصف وتخبر.