القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 31 سورة الطور - قل تربصوا فإني معكم من المتربصين

سورة الطور الآية رقم 31 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قل تربصوا فإني معكم من المتربصين - عدد الآيات 49 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 31 من سورة الطور عدة تفاسير - سورة الطور : عدد الآيات 49 - - الصفحة 524 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 31


﴿ قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ ٱلۡمُتَرَبِّصِينَ ﴾
[ الطور: 31]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أم يقول المشركون لك -أيها الرسول-: هو شاعر ننتظر به نزول الموت؟ قل لهم: انتظروا موتي فإني معكم من المنتظرين بكم العذاب، وسترون لمن تكون العاقبة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قل تربصوا» هلاكي «فإني معكم من المتربصين» هلاككم فعذبوا بالسيف يوم بدر، والتربص الانتظار.

﴿ تفسير السعدي ﴾

قُلْ لهم جوابا لهذا الكلام السخيف: تَرَبَّصُوا أي: انتظروا بي الموت، فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ نتربص بكم، أن يصيبكم الله بعذاب من عنده، أو بأيدينا،

﴿ تفسير البغوي ﴾

( قل تربصوا ) انتظروا بي الموت ( فإني معكم من المتربصين ) [ من المنتظرين ] حتى يأتي أمر الله فيكم ، فعذبوا يوم بدر بالسيف .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ، و «أم» في هذه الآيات بمعنى بل والهمزة.
وقوله: نَتَرَبَّصُ من التربص بمعنى الانتظار والترقب.
وقوله: رَيْبَ الْمَنُونِ يعنون به: حوادث الدهر التي تحدث له صلى الله عليه وسلم منها الموت.
فالمنون: الدهر، وريبه: حوادثه التي يصيبه بسببها الهلاك.
أى: بل أيقولون عنك- أيها الرسول الكريم- إنك شاعر، وأنهم يترقبون موتك لكي يستريحوا منك.
كما استراحوا من الشعراء الذين من قبلك، كزهير والنابغة.
.
قل لهم على سبيل التبكيت والتهديد: تربصوا وترقبوا موتى فإنى معكم من المنتظرين، وستعلمون أينا خير مقاما وأحسن عاقبة.
قال الآلوسى: نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ أى: الدهر، وهو فعول من المنّ بمعنى القطع لأنه يقطع الأعمال وغيرها، ومنه حبل منين أى: مقطوع، والريب: مصدر رابه إذا أقلقه، أريد به حوادث الدهر وصروفه، لأنها تقلق النفوس، وعبر عنها بالمصدر مبالغة .
.
.
وأخرج ابن جرير وغيره عن ابن عباس، تفسيره المنون بالموت.
روى أن قريشا اجتمعت في دار الندوة، وكثرت آراؤهم فيه صلى الله عليه وسلم حتى قال قائل منهم: تربصوا به ريب المنون، فإنه شاعر سيهلك كما هلك زهير والنابغة والأعشى، فافترقوا على هذه المقالة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قال الله تعالى : ( قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ) أي : انتظروا فإني منتظر معكم ، وستعلمون لمن تكون العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة .قال محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - قال قائل منهم : احتبسوه في وثاق ، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك ، كما هلك من هلك قبله من الشعراء : زهير والنابغة ، إنما هو كأحدهم . فأنزل الله في ذلك من قولهم : ( أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ) .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قل تربصوا أي قل لهم يا محمد تربصوا أي : انتظروا .
فإني معكم من المتربصين أي من المنتظرين بكم العذاب ; فعذبوا يوم بدر بالسيف .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( قُلْ تَرَبَّصُوا ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين يقولون لك: إنك شاعر نتربص بك ريب المنون, تربصوا: أي انتظروا وتمهلوا فيّ ريب المنون, فإني معكم من المتربصين بكم, حتى يأتي أمر الله فيكم.

﴿ قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ﴾

قراءة سورة الطور

المصدر : تفسير : قل تربصوا فإني معكم من المتربصين