القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 32 سورة المدّثر - كلا والقمر

سورة المدّثر الآية رقم 32 : سبع تفاسير معتمدة

سورة كلا والقمر - عدد الآيات 56 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 32 من سورة المدّثر عدة تفاسير - سورة المدّثر : عدد الآيات 56 - - الصفحة 576 - الجزء 29.

سورة المدّثر الآية رقم 32


﴿ كـَلَّا وَٱلۡقَمَرِ ﴾
[ المدّثر: 32]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ليس الأمر كما ذكروا من التكذيب للرسول فيما جاء به، أقسم الله سبحانه بالقمر، وبالليل إذ ولى وذهب، وبالصبح إذا أضاء وانكشف. إن النار لإحدى العظائم؛ إنذارًا وتخويفًا للناس، لمن أراد منكم أن يتقرَّب إلى ربه بفعل الطاعات، أو يتأخر بفعل المعاصي.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«كلا» استفتاح بمعنى ألا «والقمر».

﴿ تفسير السعدي ﴾

كَلَّا هنا بمعنى: حقا، أو بمعنى ألا الاستفتاحية، فأقسم تعالى بالقمر.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"كلا والقمر"، هذا قسم، يقول: حقاً.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أبطل- سبحانه- ما أنكره الذين في قلوبهم مرض، وما أنكره الكافرون مما جاء به القرآن الكريم، فقال: كَلَّا وَالْقَمَرِ.
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ.
وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ.
إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ.
نَذِيراً لِلْبَشَرِ.
لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ.
وكَلَّا حرف زجر وردع وإبطال لكلام سابق.
والواو في قوله: وَالْقَمَرِ للقسم والمقسم به ثلاثة أشياء: القمر والليل والصبح، وجواب القسم قوله: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ.
.
.
.
أى: كلا، ليس الأمر كما أنكر هؤلاء الكافرون، من أن تكون عدة الملائكة الذين على سقر، تسعة عشر ملكا، أو من أن تكون سقر مصير هؤلاء الكافرين، أو من أن في قدرتهم مقاومة هؤلاء الملائكة.
كلا، ليس الأمر كذلك، وحق القمر الذي قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ،

﴿ تفسير ابن كثير ﴾


﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : كلا والقمر قال الفراء : كلا صلة للقسم ، التقدير أي والقمر .
وقيل : المعنى حقا والقمر ; فلا يوقف على هذين التقديرين على كلا وأجاز الطبري الوقف عليها ، وجعلها ردا للذين زعموا أنهم يقاومون خزنة جهنم ; أي ليس الأمر كما يقول من زعم أنه يقاوم خزنة النار .
ثم أقسم على ذلك - جل وعز - بالقمر وبما بعده ، فقال :

﴿ تفسير الطبري ﴾

يعني تعالى ذكره بقوله ( كَلا ) ليس القول كما يقول من زعم أنه يكفي أصحابَهُ المشركين خزنةُ جهنم حتى يجهضهم عنها، ثم أقسم ربنا تعالى فقال: ( وَالْقَمَرِ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ) يقول: والليل إذ ولَّى ذاهبا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:

﴿ كلا والقمر ﴾

قراءة سورة المدّثر

المصدر : تفسير : كلا والقمر