القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 33 سورة هود - قال إنما يأتيكم به الله إن شاء

سورة هود الآية رقم 33 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قال إنما يأتيكم به الله إن شاء - عدد الآيات 123 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 33 من سورة هود عدة تفاسير - سورة هود : عدد الآيات 123 - - الصفحة 225 - الجزء 12.

سورة هود الآية رقم 33


﴿ قَالَ إِنَّمَا يَأۡتِيكُم بِهِ ٱللَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ ﴾
[ هود: 33]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال نوح لقومه: إن الله وحده هو الذي يأتيكم بالعذاب إذا شاء، ولستم بفائتيه إذا أراد أن يعذبكم؛ لأنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قال إنما يأتيكم به الله إن شاء» تعجيله لكم فإن أمره إليه لا إليَّ «وما أنتم بمعجزين» بفائتين الله.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ولهذا عدلوا - من جهلهم وظلمهم - إلى الاستعجال بالعذاب، وتعجيز الله، ولهذا أجابهم نوح عليه السلام بقوله: إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ أي: إن اقتضت مشيئته وحكمته، أن ينزله بكم، فعل ذلك.
وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ لله، وأنا ليس بيدي من الأمر شيء.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( قال إنما يأتيكم به الله إن شاء ) يعني : بالعذاب ، ( وما أنتم بمعجزين ) بفائتين .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ولكن نوحا- عليه السلام- لم يخرجه هذا التحدي عن سمته الكريم، ولم يقعده عناد قومه عن مداومة النصح لهم، وإرشادهم إلى الحقيقة التي ضلوا عنها، فقد رد عليهم بقوله إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ- إِنْ شاءَ- وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ.
أى: إنما يأتيكم بهذا العذاب الذي تستعجلونه الله- تعالى- وحده، إن شاء ذلك، لأنه هو الذي يملكه وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ أى: وما أنتم بمستطيعين الهروب من عذابه متى اقتضت مشيئته- سبحانه- إنزاله لكم، لأنه- تعالى- لا يعجزه شيء.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

أي إنما الذي يعاقبكم ويعجلها لكم الله الذي لا يعجزه شيء.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : قال إنما يأتيكم به الله إن شاء أي إن أراد إهلاككم عذبكم .
وما أنتم بمعجزين أي بفائتين .
وقيل : بغالبين بكثرتكم ; لأنهم أعجبوا بذلك ; كانوا ملئوا الأرض سهلا وجبلا على ما يأتي .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (33)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال نوح لقومه حين استعجلوه العذاب: يا قوم ، ليس الذي تستعجلون من العذاب إليّ، إنما ذلك إلى الله لا إلى غيره، هو الذي يأتيكم به إن شاء ، (وما أنتم بمعجزين) ، يقول: ولستم إذا أراد تعذيبكم بمعجزيه، أي بفائتيه هربًا منه ، لأنكم حيث كنتم في ملكه وسلطانه وقدرته ، حكمهُ عليكم جارٍ (2) .
----------------------الهوامش :(2) انظر تفسير " الإعجاز " فيما سلف ص : 286 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .

﴿ قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين ﴾

قراءة سورة هود

المصدر : تفسير : قال إنما يأتيكم به الله إن شاء