القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 33 سورة المعارج - والذين هم بشهاداتهم قائمون

سورة المعارج الآية رقم 33 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والذين هم بشهاداتهم قائمون - عدد الآيات 44 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 33 من سورة المعارج عدة تفاسير - سورة المعارج : عدد الآيات 44 - - الصفحة 569 - الجزء 29.

سورة المعارج الآية رقم 33


﴿ وَٱلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَٰتِهِمۡ قَآئِمُونَ ﴾
[ المعارج: 33]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فمن طلب لقضاء شهوته غير الزوجات والمملوكات، فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. والذين هم حافظون لأمانات الله، وأمانات العباد، وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد، والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان، والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها. أولئك المتصفون بتلك الأوصاف الجليلة مستقرُّون في جنات النعيم، مكرمون فيها بكل أنواع التكريم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«والذين هم بشهادتهم» وفي قراءة بالجمع «قائمون» يقيمونها ولا يكتمونها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ أي: لا يشهدون إلا بما يعلمونه، من غير زيادة ولا نقص ولا كتمان، ولا يحابي فيها قريبا ولا صديقا ونحوه، ويكون القصد بها وجه الله.
قال تعالى: وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ .


﴿ تفسير البغوي ﴾

"والذين هم بشهاداتهم قائمون"، قرأ حفص عن عاصم، ويعقوب: "بشهاداتهم": على الجمع، وقرأ الآخرون بشهادتهم على التوحيد، "قائمون"، أي يقومون فيها بالحق أو لا يكتمونها ولا يغيرونها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ أى: والذين هم من صفاتهم أنهم يؤدون الشهادة على وجهها الحق، فلا يشهدون بالزور أو الباطل، ولا يكتمون الشهادة إذا طلب منهم أن يؤدوها، عملا بقوله- تعالى- وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ.
فالشهادات: جمع شهادة.
والمراد بالقيام بها: أداؤها على أتم وجه وأكمله وأعدله، إذ القيام بها يشمل الاهتمام بشأنها، وحفظها إلى أن يؤديها صاحبها على الوجه الذي يحبه- سبحانه-.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( والذين هم بشهاداتهم قائمون ) أي : محافظون عليها لا يزيدون فيها ، ولا ينقصون منها ، ولا يكتمونها ، ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) [ البقرة : 283 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

والذين هم بشهاداتهم قائمون على من كانت عليه من قريب أو بعيد ، يقومون بها عند الحاكم ولا يكتمونها ولا يغيرونها .
وقد مضى القول في الشهادة وأحكامها في سورة " البقرة " .
وقال ابن عباس : بشهاداتهم أن الله واحد لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .
وقرئ " لأمانتهم " على التوحيد .
وهي قراءة ابن كثير وابن محيصن .
فالأمانة اسم جنس ، فيدخل فيها أمانات الدين ، فإن الشرائع أمانات ائتمن الله عليها عباده .
ويدخل فيها أمانات الناس من الودائع ; وقد مضى هذا كله مستوفى في سورة " النساء " .
وقرأ عباس الدوري عن أبي عمرو ويعقوب " بشهاداتهم " جمعا .
الباقون بشهادتهم على التوحيد ، لأنها تؤدي عن الجمع .
والمصدر قد يفرد وإن أضيف إلى جمع ، كقوله تعالى : إن أنكر الأصوات لصوت الحمير .
وقال الفراء : ويدل على أنها بشهادتهم توحيدا قوله تعالى : وأقيموا الشهادة لله .

﴿ تفسير الطبري ﴾

(وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ) يقول: والذين لا يكتمون ما استشهدوا عليه، ولكنهم يقومون بأدائها، حيث يلزمهم أداؤها غير مغيرة ولا مبدّلة.

﴿ والذين هم بشهاداتهم قائمون ﴾

قراءة سورة المعارج

المصدر : تفسير : والذين هم بشهاداتهم قائمون