القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 35 سورة طه - إنك كنت بنا بصيرا

سورة طه الآية رقم 35 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إنك كنت بنا بصيرا - عدد الآيات 135 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 35 من سورة طه عدة تفاسير - سورة طه : عدد الآيات 135 - - الصفحة 313 - الجزء 16.

سورة طه الآية رقم 35


﴿ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا ﴾
[ طه: 35]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال موسى: رب وسِّع لي صدري، وسَهِّل لي أمري، وأطلق لساني بفصيح المنطق؛ ليفهموا كلامي. واجعل لي معينا من أهلي، هارون أخي. قَوِّني به وشدَّ به ظهري، وأشركه معي في النبوة وتبليغ الرسالة؛ كي ننزهك بالتسبيح كثيرًا، ونذكرك كثيرا فنحمدك. إنك كنت بنا بصيرًا، لا يخفى عليك شيء من أفعالنا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إنك كنت بصيرا» عالما فأنعمت بالرسالة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا تعلم حالنا وضعفنا وعجزنا وافتقارنا إليك في كل الأمور، وأنت أبصر بنا من أنفسنا وأرحم، فمن علينا بما سألناك، وأجب لنا فيما دعوناك.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( إنك كنت بنا بصيرا ) خبيرا عليما .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً تعليل للدعوات الصالحات التي تضرع بها موسى إلى ربه- تعالى-.
أى: أجب- يا إلهى- دعائي بأن تشرح صدري.
.
وتشد بأخى هارون أزرى، كي نسبحك تسبيحا كثيرا، ونذكرك ذكرا كثيرا، إنك- سبحانك- كنت وما زلت بنا بصيرا، لا يخفى عليك شيء من أمرنا أو من أمر خلقك، فأنت المطلع على حالنا وعلى ضعفنا، وأنت العليم بحاجتنا إليك وإلى عونك ورعايتك.
بهذه الدعوات الخاشعات ابتهل موسى إلى ربه، وأطال الابتهال في بسط حاجته، وكشف ضعفه.
.
فماذا كانت النتيجة؟.
لقد كانت النتيجة أن أجاب الله له دعاءه، وحقق له مطالبه، وذكره ببعض مننه عليه فقال- تعالى-:.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله"إنك كنت بنا بصيرا" أي في اصطفائك لنا وإعطائك إيانا النبوة وبعثتك لنا إلى عدوك فرعون فلك الحمد على ذلك.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قال الخطابي : البصير المبصر ، والبصير العالم بخفيات الأمور ، فالمعنى ؛ أي عالما بنا ، ومدركا لنا في صغرنا فأحسنت إلينا ، فأحسن إلينا كذلك يا رب .

﴿ تفسير الطبري ﴾

(إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا) يقول : إنك كنت ذا بصر بنا لا يخفى عليك من أفعالنا شيء .
وذُكر عن عبد الله بن أبي إسحاق أنه كان يقرأ: (أشْدُد بِهِ أزْرِي) بفتح الألف من أشدد (وأُشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ) بضم الألف من أشركه، بمعنى الخبر من موسى عن نفسه، أنه يفعل ذلك، لا على وجه الدعاء، وإذا قرئ ذلك كذلك جزم أشدد وأشرك على الجزاء، أو جواب الدعاء، وذلك قراءة لا أرى القراءة بها، وإن كان لها وجه مفهوم، لخلافها قراءة الحجة التي لا يجوز خلافها.

﴿ إنك كنت بنا بصيرا ﴾

قراءة سورة طه

المصدر : تفسير : إنك كنت بنا بصيرا