القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 36 سورة الطور - أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون

سورة الطور الآية رقم 36 : سبع تفاسير معتمدة

سورة أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون - عدد الآيات 49 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 36 من سورة الطور عدة تفاسير - سورة الطور : عدد الآيات 49 - - الصفحة 525 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 36


﴿ أَمۡ خَلَقُواْ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴾
[ الطور: 36]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أم خَلَقوا السموات والأرض على هذا الصنع البديع؟ بل هم لا يوقنون بعذاب الله، فهم مشركون.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«أم خلقوا السماوات والأرض» ولا يقدر على خلقهما إلا الله الخالق فلم لا يعبدونه «بل لا يوقنون» به وإلا لآمنوا بنبيه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وهذا استفهام يدل على تقرير النفي أي: ما خلقوا السماوات والأرض، فيكونوا شركاء لله، وهذا أمر واضح جدا.
ولكن المكذبين لَا يُوقِنُونَ أي: ليس عندهم علم تام، ويقين يوجب لهم الانتفاع بالأدلة الشرعية والعقلية.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( أم خلقوا السماوات والأرض ) فيكونوا هم الخالقين ، ليس الأمر كذلك ( بل لا يوقنون ) .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: بَلْ لا يُوقِنُونَ أى: هم ليسوا على يقين من أمرهم، وإنما هم يخبطون خبط عشواء، فهم مع اعترافهم بأن الله- تعالى- هو الذي خلقهم، إلا أن هذا الاعتراف صار كالعدم، لأنهم لم يعملوا بموجبه، من إخلاص العبادة له- تعالى- والإيمان بالحق الذي جاءهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند خالقهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال تعالى : ( أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون ) أي : أهم خلقوا السماوات والأرض ؟ وهذا إنكار عليهم في شركهم بالله ، وهم يعلمون أنه الخالق وحده لا شريك له . ولكن عدم إيقانهم هو الذي يحملهم على ذلك ،

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أم خلقوا السماوات والأرض أي ليس الأمر كذلك فإنهم لم يخلقوا شيئا بل لا يوقنون بالحق

﴿ تفسير الطبري ﴾

( أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ ) يقول: أخلقوا السماوات والأرض فيكونوا هم الخالقين, وإنما معنى ذلك: لم يخلقوا السماوات والأرض,( بَل لا يُوقِنُونَ ) يقول: لم يتركوا أن يأتمروا لأمر ربهم, وينتهوا إلى طاعته فيما أمر ونهى, لأنهم خلقوا السموات والأرض, فكانوا بذلك أربابا, ولكنهم فعلوا, لأنهم لا يوقنون بوعيد الله وما أعدّ لأهل الكفر به من العذاب في الآخرة.

﴿ أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ﴾

قراءة سورة الطور

المصدر : تفسير : أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون