قال له قومه: أخِّر أمر موسى وهارون، وأرسِلْ في المدائن جندًا جامعين للسحرة، يأتوك بكلِّ مَن أجاد السحر، وتفوَّق في معرفته.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«يأتوك بكل سَحَّار عليم» يفضل موسى في علم السحر.
﴿ تفسير السعدي ﴾
من يجمع لك كل ساحر ماهر, عليم في سحره فإن الساحر يقابل بسحر من جنس سحره.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"يأتوك بكل سحار عليم".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ مجزوم في جواب الأمر. أى: إن تبعثهم يأتوك بكل سحار فائق في سحره، عليم بفنونه ومداخله.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( كل سحار عليم ) يقابلونه ، ويأتون بنظير ما جاء به ، فتغلبه أنت وتكون لك النصرة والتأييد . فأجابهم إلى ذلك . وكان هذا من تسخير الله تعالى لهم في ذلك; ليجتمع الناس في صعيد واحد ، ولتظهر آيات الله وحججه وبراهينه على الناس في النهار جهرة .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
﴿ تفسير الطبري ﴾
وابعث في بلادك وأمصار مصر حاشرين يحشرون إليك كل سحّار عليم بالسحر.