القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 37 سورة الحاقة - لا يأكله إلا الخاطئون

سورة الحاقة الآية رقم 37 : سبع تفاسير معتمدة

سورة لا يأكله إلا الخاطئون - عدد الآيات 52 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 37 من سورة الحاقة عدة تفاسير - سورة الحاقة : عدد الآيات 52 - - الصفحة 568 - الجزء 29.

سورة الحاقة الآية رقم 37


﴿ لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ ﴾
[ الحاقة: 37]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فليس لهذا الكافر يوم القيامة قريب يدفع عنه العذاب، وليس له طعام إلا مِن صديد أهل النار، لا يأكله إلا المذنبون المصرُّون على الكفر بالله.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«لا يأكله إلا الخاطئون» الكافرون.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وقبح الطعم ومرارته لا يأكل هذا الطعام الذميم إِلَّا الْخَاطِئُونَ الذين أخطأوا الصراط المستقيم وسلكوا سبل الجحيم فلذلك استحقوا العذاب الأليم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"لا يأكله إلا الخاطئون"، أي: الكافرون.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

لاَّ يَأْكُلُهُ ) أى : الغسلين ( إِلاَّ الخاطئون ) أى : إلا الكافرون الذين تعمدوا ارتكاب الذنوب ، وأصروا عليها ، من خَطِئَ الرجل : إذا تعمد ارتكاب الذنب .
فالخاطئ هو من يرتكب الذنب عن تعمد وإصرار .
والمخطئ : هو من يرتكب الذنب عن غير إصرار وتعمد .
وهكذا .
نجد الآيات الكريمة قد ساقت أشد ألوان الوعيد والعذاب .
.
للكافرين ، بعد أن ساقت قبل ذلك ، أعظم أنواع النعيم المقيم للمؤمنين .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( فليس له اليوم ها هنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون ) أي : ليس له اليوم من ينقذه من عذاب الله ، لا حميم - وهو القريب - ولا شفيع يطاع ، ولا طعام له ها هنا إلا من غسلين .قال قتادة : هو شر طعام أهل النار . وقال الربيع والضحاك : هو شجرة في جهنم .وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا منصور بن مزاحم ، حدثنا أبو سعيد المؤدب ، عن خصيف ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : ما أدري ما الغسلين ، ولكني أظنه الزقوم .وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : الغسلين : الدم والماء يسيل من لحومهم . وقال علي بن أبي طلحة عنه : الغسلين : صديد أهل النار .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

لا يأكله إلا الخاطئون أي المذنبون .
وقال ابن عباس : يعني المشركين .
وقرئ " الخاطيون " بإبدال الهمزة ياء ، و " الخاطون " بطرحها .
وعن ابن عباس : ما الخاطون كلنا نخطو .
وروى أبو الأسود الدؤلي : ما الخاطون ؟ إنما هو الخاطئون .
ما الصابون إنما هو الصابئون .
ويجوز أن يراد الذي يتخطون الحق إلى الباطل ويتعدون حدود الله عز وجل .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: (لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ ) يقول: لا يأكل الطعام الذي من غسلين إلا الخاطئون، وهم المذنبون الذين ذنوبهم كفر بالله.

﴿ لا يأكله إلا الخاطئون ﴾

قراءة سورة الحاقة

المصدر : تفسير : لا يأكله إلا الخاطئون