القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 38 سورة الأنبياء - ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين

سورة الأنبياء الآية رقم 38 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين - عدد الآيات 112 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 38 من سورة الأنبياء عدة تفاسير - سورة الأنبياء : عدد الآيات 112 - - الصفحة 325 - الجزء 17.

سورة الأنبياء الآية رقم 38


﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾
[ الأنبياء: 38]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ويقول الكفار - مستعجلين العذاب مستهزئين -: متى حصول ما تَعِدُنا به يا محمد، إن كنت أنت ومَن اتبعك من الصادقين؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ويقولون متى هذا الوعد» بالقيامة «إن كنتم صادقين» فيه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وكذلك الذين كفروا يقولون: مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ْ قالوا هذا القول، اغترارا، ولما يحق عليهم العقاب، وينزل بهم العذاب.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين "،

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أكد - سبحانه - ما يدل على تعجلهم لما فيه هلاكهم فقال : ( وَيَقُولُونَ متى هذا الوعد إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) .
أى : أن هؤلاء المشركين بلغ من طغيانهم وجهلهم أنهم كانوا يتعجلون العذاب الذى توعدهم الله - تعالى - به إذا ما استمروا على كفرهم .
ويقولون للرسول - صلى الله عليه وسلم - ولأصحابه - على سبيل التهكم والاستهزاء - متى يقع هذا العذاب الذى توعدتمونا به .
إننا مترقبون له ، فإن كنتم صادقين فى وعيدكم ، فأسرعوا فى إنزاله .
وأسرعوا فى دعوة ربكم - سبحانه - أن يأتى بالساعة .
وجواب الشرط لقوله ( إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) محذوف ، لدلالة ما قبله عليه .
أى : إن كنتم صادقين فى وعيدكم بأن هناك عذابا ينتظرنا ، فأتوا به بسرعة .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يخبر تعالى عن المشركين أنهم يستعجلون أيضا بوقوع العذاب بهم ، تكذيبا وجحودا وكفرا وعنادا واستبعادا ، فقال : ( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين )

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ويقولون متى هذا الوعد أي الموعود ، كما يقال : الله رجاؤنا أي مرجونا .
وقيل : معنى الوعد هنا الوعيد ، أي الذي يعدنا من العذاب .
وقيل : القيامة .
إن كنتم صادقين يا معشر المؤمنين .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) يقول تعالى ذكره: ويقول هؤلاء المستعجلون ربهم بالآيات والعذاب لمحمد صلى الله عليه وسلم: متى هذا الوعد: يقول: متى يجيئنا هذا الذي تعدنا من العذاب إن كنتم صادقين فيما تعدوننا به من ذلك.
وقيل ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) كأنهم قالوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين به، و متى في موضع نصب، لأن معناه: أي وقت هذا الوعد وأيّ يوم هو فهو نصب على الظرف لأنه وقت.

﴿ ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ﴾

قراءة سورة الأنبياء

المصدر : تفسير : ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين