القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 38 سورة عبس - وجوه يومئذ مسفرة

سورة عبس الآية رقم 38 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وجوه يومئذ مسفرة - عدد الآيات 42 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 38 من سورة عبس عدة تفاسير - سورة عبس : عدد الآيات 42 - - الصفحة 585 - الجزء 30.

سورة عبس الآية رقم 38


﴿ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ ﴾
[ عبس: 38]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وجوه أهل النعيم في ذلك اليوم مستنيرة، مسرورة فرحة، ووجوه أهل الجحيم مظلمة مسودَّة، تغشاها ذلَّة. أولئك الموصوفون بهذا الوصف هم الذين كفروا بنعم الله وكذَّبوا بآياته، وتجرؤوا على محارمه بالفجور والطغيان.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

وجوه يومئذ مسفرة» مضيئة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فأما السعداء، فوجوههم [يومئذ] مُسْفِرَةٌ أي: قد ظهر فيها السرور والبهجة، من ما عرفوا من نجاتهم، وفوزهم بالنعيم،

﴿ تفسير البغوي ﴾

"وجوه يومئذ مسفرة"، مشرقة مضيئة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين - سبحانه أقسام الناس فى هذا اليوم فقال : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله ( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ) أي يكون الناس هنالك فريقين ( وجوه يومئذ مسفرة ) أي مستنيرة

﴿ تفسير القرطبي ﴾

أي مشرقة مضيئة , قد علمت مالها من الفوز والنعيم , وهي وجوه المؤمنين .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ) يقول تعالى ذكره: وجوه يومئذ مشرقة مضيئة، وهي وجوه المؤمنين الذين قد رضى الله عنهم، يقال: أسفر وجه فلان: إذا حَسُن، ومنه أسفر الصبح: إذا أضاء، وكلّ مضيء فهو مسفر، وأما سَفَر بغير ألف، فإنما يقال للمرأة إذا ألقت نقابها عن وجهها أو برقعها، يقال: قد سَفَرت المرأة عن وجهها إذا فعلت ذلك فهي سافر؛ ومنه قول تَوْبَة بن الحُمَيِّر:وكُنْتُ إذا ما زُرْتُ لَيْلَى تَبرْقَعَتْفَقَدْ رَابَنِي مِنْها الغَدَاةَ سُفُورُها (6)يعني بقوله: " سفورها " إلقاءها برقعها عن وجهها.
-----------------الهوامش :(6) البيت لتوبة بن الحمير صاحب ليلى الأخبلية .
وفي ( اللسان : سفر ) سفر الصبح وأسفر : أضاء ، وأسفر القوم : أصبحوا .
وسفر وجهه حسنا وأسفر : أشرق .
وفي التنزيل العزيز وجوه يومئذ مسفرة قال الفراء : أي مشرقة مضيئة ، وقد أسفر الوجه وأسفر الصبح .
قال : وإذا ألقت المرأة نقابها ، قيل : سفرت ، فهي سافر بغير هاء .
ا ه .
قلت : وهذا البيت من قصيدة طويلة ذكرها داود الأنطاكي في كتابه تزيين الأسواق ، بتفصيل أحوال العشاق 96 - 97 ، و ( الأغاني 11 : 204 - 250 ) قال أبو الفرج : كان توبة بن الحمير إذا أتى ليلى الأخيلية ، خرجت إليه في برقع ، فلما شهر أمره شكوه إلى السلطان ، فأباحهم دمه إن أتاهم ، فمكثوا له في الموضع الذي كان يلقاها فيه ، فلما علمت به خرجت سافرة حتى جلست في طريقه ، فلما رآها سافرة فطن لما أرادت وعلم أنه قد رصد ، وأنها أسفرت لذلك تحذره ، فركض فرسه فنجا ، وذلك قوله : " وكنت إذا ما جئت ليلى .
.
.
" .
البيت .
ا ه .

﴿ وجوه يومئذ مسفرة ﴾

قراءة سورة عبس

المصدر : تفسير : وجوه يومئذ مسفرة