القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 4 سورة الكهف - وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا

سورة الكهف الآية رقم 4 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا - عدد الآيات 110 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 4 من سورة الكهف عدة تفاسير - سورة الكهف : عدد الآيات 110 - - الصفحة 293 - الجزء 15.

سورة الكهف الآية رقم 4


﴿ وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا ﴾
[ الكهف: 4]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وينذر به المشركين الذين قالوا: اتخذ الله ولدا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وينذر» من جملة الكافرين «الذين قالوا اتخذ الله ولدا».

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا من اليهود والنصارى، والمشركين، الذين قالوا هذه المقالة الشنيعة، فإنهم لم يقولوها عن علم و[لا] يقين

﴿ تفسير البغوي ﴾

" وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً " .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم خص- سبحانه- بالإنذار فرقة من الكافرين، نسبوا إلى الله- تعالى- ما هو منزه عنه، فقال: وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً.
ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ: كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً.
فقوله- سبحانه- هنا: وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً.
.
معطوف على قوله قبل ذلك لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ من باب عطف الخاص على العام لأن الإنذار في الآية الأولى يشمل جميع الكافرين ومن بينهم الذين نسبوا إلى الله- تعالى- الولد.
والمراد بهم اليهود والنصارى، وبعض مشركي العرب، قال- تعالى- وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ، وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ .
وقال- سبحانه-: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ .
قال الآلوسي: وترك- سبحانه- إجراء الموصول على الموصوف هنا، حيث لم يقل وينذر الكافرين الذين قالوا.
.
كما قال في شأن المؤمنين: ويبشر المؤمنين الذين.
.
للإيذان بكفاية ما في حيز الصلة في الكفر على أقبح الوجوه.
وإيثار صيغة الماضي في الصلة، للدلالة، على تحقيق صدور تلك الكلمة القبيحة عنهم فيما سبق .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ) قال ابن إسحاق : وهم مشركو العرب في قولهم : نحن نعبد الملائكة ، وهم بنات الله .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداقوله تعالى : وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا وهم اليهود ، قالوا عزير ابن الله ، والنصارى قالوا المسيح ابن الله ، وقريش قالت الملائكة بنات الله .
فالإنذار في أول السورة عام ، وهذا خاص فيمن قال لله ولد .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)يقول تعالى ذكره: يحذر أيضا محمد القوم (الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) من مشركي قومه وغيرهم، بأسَ الله وعاجل نقمته، وآجل عذابه، على قيلهم ذلك.
كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق (وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) يعني قريشا في قولهم: إنما نعبد الملائكة، وهنّ بنات الله .

﴿ وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ﴾

قراءة سورة الكهف

المصدر : تفسير : وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا