القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 40 سورة الشعراء - لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين

سورة الشعراء الآية رقم 40 : سبع تفاسير معتمدة

سورة لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 40 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 369 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 40


﴿ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ ﴾
[ الشعراء: 40]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إننا نطمع أن تكون الغلبة للسحرة، فنثبت على ديننا.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين» الاستفهام للحث على الاجتماع والترجي على تقدير غلبتهم ليستمروا على دينهم فلا يتبعوا موسى.

﴿ تفسير السعدي ﴾

لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ أي: قالوا للناس: اجتمعوا لتنظروا غلبة السحرة لموسى, وأنهم ماهرون في صناعتهم, فنتبعهم, ونعظمهم, ونعرف فضيلة علم السحر، فلو وفقوا للحق, لقالوا: لعلنا نتبع المحق منهم, ولنعرف الصواب، فلذلك ما أفاد فيهم ذلك, إلا قيام الحجة عليهم.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( لعلنا ) لكي ، ( نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ) لموسى ، وقيل : إنما قالوا ذلك على طريق الاستهزاء ، وأرادوا بالسحرة موسى وهارون وقومهما .
)

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والترجي في قولهم لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ المقصود به- أيضا- حض السحرة على بذل أقصى جهدهم ليتغلبوا على موسى- عليه السلام-، فكأنهم يقولون لهم: ابذلوا قصارى جهدكم في حسن إعداد سحركم فنحن نرجو أن تكون الغلبة لكم، فنكون معكم لا مع موسى- عليه السلام-.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقال قائلهم : ( لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين [ قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين ] ) ، ولم يقولوا : نتبع الحق سواء كان من السحرة أو من موسى ، بل الرعية على دين ملكهم .

﴿ تفسير القرطبي ﴾


﴿ تفسير الطبري ﴾

فلعلنا نتبع السحرة، ومعنى لعل هنا كي، يقول: كي نتبع السحرة، إن كانوا هم الغالبين موسى، وإنما قلت ذلك معناها: لأن قوم فرعون كانوا على دين فرعون، فغير معقول أن يقول من كان على دين: أنظر إلى حجة من هو على خلافي لعلي أتبع ديني، وإنما يقال: أنظر إليها كي أزداد بصيرة بديني، فأقيم عليه.
وكذلك قال قوم فرعون.
فإياها عنوا بقيلهم: (لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين).
وقيل: إن اجتماعهم للميقات الذي اتعد للاجتماع فيه فرعون وموسى كان بالإسكندرية.
* ذكر من قال ذلك:حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ قال: كانوا بالإسكندرية, قال: ويقال: بلغ ذنب الحية من وراء البحيرة يومئذ, قال: وهربوا وأسلموا فرعون وهمت به, فقال: فخذها يا موسى, قال: فكان فرعون مما يلي الناس منه أنه كان لا يضع على الأرض شيئا, قال: فأحدث يومئذ تحته, قال: وكان إرساله الحية في القبة الحمراء.

﴿ لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين