القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 40 سورة الذاريات - فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم

سورة الذاريات الآية رقم 40 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم - عدد الآيات 60 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 40 من سورة الذاريات عدة تفاسير - سورة الذاريات : عدد الآيات 60 - - الصفحة 522 - الجزء 27.

سورة الذاريات الآية رقم 40


﴿ فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٞ ﴾
[ الذاريات: 40]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فأخذنا فرعون وجنوده، فطرحناهم في البحر، وهو آتٍ ما يلام عليه؛ بسبب كفره وجحوده وفجوره.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فأخذناه وجنوده فنبذناهم» طرحناهم «في اليم» البحر فغرقوا «وهو» أي فرعون «مُليم» آت بما يلام عليه من تكذيب الرسل ودعوى الربوبية.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ أي: مذنب طاغ، عات على الله، فأخذه عزيز مقتدر.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ) أغرقناهم فيه ( وهو مليم ) أي : آت بما يلام عليه من دعوى الربوبية وتكذيب الرسول .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- نتيجة إعراض فرعون عن الحق فقال: أَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ.
والنبذ: الطرح للشيء بدون اكتراث أو اهتمام به، وقوله لِيمٌمن ألام، إذا أتى ما يلام عليه، كأغرب إذا أتى أمرا غريبا، وجملة، وهو مليم، حال من المفعول في قوله أَخَذْناهُ.
أى: فأخذنا فرعون هو وجنوده الذين ارتكن إليهم أخذ عزيز مقتدر، فألقينا بهم جميعا في البحر بدون اعتداد بهم، بعد أن أتى فرعون بما يلام عليه من الكفر والطغيان.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: كيف وصف نبي الله يونس- عليه السلام- بما وصف به فرعون في قوله- تعالى-: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ؟قلت: موجبات اللوم تختلف، وعلى حسب اختلافها تختلف مقادير اللوم، فراكب الكبيرة ملوم على مقدارها، وكذلك مقترف الصغيرة.
ألا ترى إلى قوله- تعالى-: وَعَصَوْا رُسُلَهُ، وقوله وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى لأن الكبيرة والصغيرة يجمعها اسم العصيان، كما يجمعهما اسم القبيح والسيئة .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قال الله تعالى : ( فأخذناه وجنوده فنبذناهم ) أي : ألقيناهم في اليم ، وهو البحر ، ( وهو مليم ) أي : وهو ملوم كافر جاحد فاجر معاند .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُلكفرهم وتوليهم عن الإيمان .
فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّأي طرحناهم في البحر وَهُوَ مُلِيمٌيعني فرعون , لأنه أتى ما يلام عليه .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40)يقول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول: وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.
وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) : أي مليم في نعمة الله.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله.
وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ).

﴿ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم ﴾

قراءة سورة الذاريات

المصدر : تفسير : فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم