ثم أنشأنا من بعد هؤلاء المكذبين أممًا وخلائق آخرين كأقوام: لوط وشعيب وأيوب ويونس صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ثم أنشأنا من بعدهم قروناً» أقواماً «آخرين».
﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: ثم أنشأنا من بعد هؤلاء المكذبين المعاندين قرونا آخرين
﴿ تفسير البغوي ﴾
( ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين ) أي : أقواما آخرين .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أى: ثُمَّ أَنْشَأْنا من بعد قوم نوح وقوم هود قُرُوناً آخَرِينَ أى: أقواما آخرين من الناس، كل قوم كانوا مجتمعين في زمان واحد، كقوم صالح، وقوم لوط، وقوم شعيب وغيرهم.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى : ( ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين ) أي : أمما وخلائق
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : ثم أنشأنا من بعدهم أي من بعد هلاك هؤلاء . قرونا أي أمما . آخرين قال ابن عباس : يريد بني إسرائيل ؛ وفي الكلام حذف : فكذبوا أنبياءهم فأهلكناهم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: ثم أحدثنا من بعد هلاك ثمود قوما آخرين.