القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 43 سورة الدخان - إن شجرة الزقوم

سورة الدخان الآية رقم 43 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إن شجرة الزقوم - عدد الآيات 59 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 43 من سورة الدخان عدة تفاسير - سورة الدخان : عدد الآيات 59 - - الصفحة 498 - الجزء 25.

سورة الدخان الآية رقم 43


﴿ إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ ﴾
[ الدخان: 43]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إن شجرة الزقوم التي تخرج في أصل الجحيم، ثمرها طعام صاحب الآثام الكثيرة، وأكبر الآثام الشرك بالله.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إن شجرة الزقوم» هي من أخبث الشجر المر بتهامة ينبتها الله تعالى في الجحيم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

لما ذكر يوم القيامة وأنه يفصل بين عباده فيه ذكر افتراقهم إلى فريقين: فريق في الجنة، وفريق في السعير وهم: الآثمون بعمل الكفر والمعاصي وأن طعامهم شَجَرَةَ الزَّقُّومِ شر الأشجار وأفظعها وأن طعمها كَالْمُهْلِ

﴿ تفسير البغوي ﴾

" إن شجرة الزقوم "

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- طعام أهل النار وحالهم يوم القيامة فقال: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ.
طَعامُ الْأَثِيمِ.
كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ، كَغَلْيِ الْحَمِيمِ .
.
.
والمراد بشجرة الزقوم: الشجرة التي خلقها الله- تعالى- في جهنم، وسماها الشجرة الملعونة، ليكون طعام أهل النار منها.
ولفظ الزقوم: اسم لتلك الشجرة، أو من الزقم بمعنى الالتقام والابتلاع للشيء.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى مخبرا عما يعذب به [ عباده ] الكافرين الجاحدين للقائه : ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) والأثيم أي : في قوله وفعله ، وهو الكافر . وذكر غير واحد أنه أبو جهل ، ولا شك في دخوله في هذه الآية ، ولكن ليست خاصة به .قال ابن جرير : حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان عن الأعمش ، عن إبراهيم عن همام بن الحارث ، أن أبا الدرداء كان يقرئ رجلا ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) فقال : طعام اليتيم فقال أبو الدرداء قل : إن شجرة الزقوم طعام الفاجر . أي : ليس له طعام غيرها .قال مجاهد : ولو وقعت منها قطرة في الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم . وقد تقدم نحوه مرفوعا .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : إن شجرة الزقوم كل ما في كتاب الله تعالى من ذكر الشجرة فالوقف عليه بالهاء ، إلا حرفا واحدا في سورة الدخان إن شجرة الزقوم

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)يقول تعالى ذكره: ( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ) التي أخبر أنها تَنْبتُ في أصل الجحيم, التي جعلها طعاما لأهل الجحيم, ثمرها فى الجحيم طعام الآثم في الدنيا بربه, والأثيم: ذو الإثم, والإثم من أثم يأثم فهو أثيم.
وعنى به في هذا الموضع: الذي إثمه الكفر بربه دون غيره من الآثام.
وقد حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الرحمن, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش، عن إبراهيم, عن همام بن الحارث, أن أبا الدرداء كان يُقرئ رجلا( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأثِيمِ ) فقال: طعام اليتيم, فقال أبو الدرداء: قل إن شجرة الزقوم طعام الفاجر.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش, عن أبي يحيى, عن مجاهد, عن ابن عباس قال: " لو أن قطرة من زقوم جهنم أنزلت إلى الدنيا, لأفسدت على الناس معايشهم ".
حدثني أبو السائب, قال: ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن همام, قال: كان أبو الدرداء يُقْرئ رجلا( إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأثِيمِ ) قال: فجعل الرجل يقول: إن شجرة الزقوم طعام اليتيم; قال: فلما أكثر عليه أبو الدرداء, فرآه لا يفهم, قال: إن شجرة الزقوم طعام الفاجر.

﴿ إن شجرة الزقوم ﴾

قراءة سورة الدخان

المصدر : تفسير : إن شجرة الزقوم