القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 47 سورة الدخان - خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم

سورة الدخان الآية رقم 47 : سبع تفاسير معتمدة

سورة خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم - عدد الآيات 59 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 47 من سورة الدخان عدة تفاسير - سورة الدخان : عدد الآيات 59 - - الصفحة 498 - الجزء 25.

سورة الدخان الآية رقم 47


﴿ خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ ﴾
[ الدخان: 47]

﴿ التفسير الميسر ﴾

خذوا هذا الأثيم الفاجر فادفعوه، وسوقوه بعنف إلى وسط الجحيم يوم القيامة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«خذوه» يقال للزبانية: خذوا الأثيم «فاعتلوه» بكسر التاء وضمها جروه بغلظة وشدة «إلى سواء الجحيم» وسط النار.

﴿ تفسير السعدي ﴾



﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله تعالى : ( خذوه ) أي يقال للزبانية : خذوه ، يعني الأثيم ( فاعتلوه ) قرأ أهل الكوفة ، وأبو جعفر ، وأبو عمرو : بكسر التاء ، وقرأ الباقون بضمها ، وهما لغتان ، أي ادفعوه وسوقوه ، يقال : عتله يعتله عتلا إذا ساقه بالعنف والدفع والجذب ( إلى سواء الجحيم ) وسطه .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- سبحانه- خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ.
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ، ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ .
.
.
مقول لقول محذوف، هذا القول موجه من الله- تعالى- لملائكة العذاب.
وقوله- سبحانه فَاعْتِلُوهُ من العتل وهو الأخذ بمجامع الشيء، وجره بغلظة وقهر.
يقال: عتل فلان فلانا يعتله عتلا، إذا جذبه جذبا شديدا، وسار به إلى ما يكره السير إليه.
أى: يقول الله- تعالى- لملائكة العذاب في هذا اليوم العسير: خذوا هذا الكافر الأثيم، فجروه بغلظة، وسوقوه بشدة إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ أى: إلى وسطها.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( خذوه فاعتلوه ) أي : [ خذوا ] الكافر ، وقد ورد أنه تعالى إذا قال للزبانية ) خذوه ) ابتدره سبعون ألفا منهم .( فاعتلوه ) أي : سوقوه سحبا ودفعا في ظهره .قال مجاهد : ( خذوه فاعتلوه ) أي : خذوه فادفعوه .وقال الفرزدق :ليس الكرام بناحليك أباهم حتى ترد إلى عطية تعتل( إلى سواء الجحيم ) أي : وسطها .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : خذوه أي يقال للزبانية خذوه ، يعني الأثيم .
فاعتلوه أي جروه وسوقوه .
والعتل : أن تأخذ بتلابيب الرجل فتعتله ، أي : تجره إليك لتذهب به إلى حبس أو بلية .
عتلت الرجل أعتله وأعتله عتلا إذا جذبته جذبا عنيفا .
ورجل ، معتل ( بالكسر ) .
وقال يصف فرسا : .
نفرعه فرعا ولسنا نعتلهوفيه لغتان ، عتله وعتنه ( باللام والنون جميعا ) ، قاله ابن السكيت .
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو فاعتلوه بالكسر .
وضم الباقون .
إلى سواء الجحيم وسط الجحيم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)يقول تعالى ذكره: (خُذُوهُ) يعني هذا الأثيم بربه, الذي أخبر جلّ ثناؤه أن له شجرة الزقوم طعام (فاعْتلُوهُ) يقول تعالى ذكره: فادفعوه وسوقوه, يقال منه: عتله يعتله عتلا إذا ساقه بالدفع والجذب; ومنه قول الفرزدق:ليْسَ الكِرَامُ بِنَاحِلِيكَ أبَاهُمُحتى تُرَدّ إلى عَطِيَّةَ تُعْتِلُ (1)أي تُساق دَفْعا وسحبا.
وقوله ( إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) : إلى وسط الجحيم.
ومعنى الكلام: يقال يوم القيامة: خذوا هذا الأثيم فسوقوه دفعا في ظهره, وسحبا إلى وسط النار.
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: (فاعْتلُوهُ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثني عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله ( خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) قال: خذوه فادفعوه.
وفي قوله (فاعْتلُوهُ) لغتان: كسر التاء, وهي قراءة بعض قرّاء أهل المدينة وبعض أهل مكة (2) .
والصواب من القراءة في ذلك عندنا أنهما لغتان معروفتان في العرب, يقال منه: عتل يعتِل ويعتُل, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال.
ثنا سعيد, عن قتادة ( إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) : إلى وَسَط النار.
------------------------الهوامش:(1) البيت في ديوان الفرزدق (طبعة الصاوي بالقاهرة ص 722 ) وناحليك : معطيك .
وموضع الشاهد في البيت قوله"تعتل".
قال في (اللسان: عتل) : وفي التنزيل"خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم" قرأ عاصم وحمزة والكسائي وأبو عمرو"فاعتلوه" بكسر التاء؛ وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب :"فاعتلوه" بضم التاء.
قال الأزهري : وهما لغتان فصيحتان.
ومعناه : خذوه فاقصفوه كما يقصف الحطب.
والعتل : الدفع والإرهاق بالسوق العنيف.
ا ه.

﴿ خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ﴾

قراءة سورة الدخان

المصدر : تفسير : خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم