القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 5 سورة الحديد - له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع

سورة الحديد الآية رقم 5 : سبع تفاسير معتمدة

سورة له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع - عدد الآيات 29 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 5 من سورة الحديد عدة تفاسير - سورة الحديد : عدد الآيات 29 - - الصفحة 538 - الجزء 27.

سورة الحديد الآية رقم 5


﴿ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴾
[ الحديد: 5]

﴿ التفسير الميسر ﴾

له ملك السموات والأرض، وإلى الله مصير أمور الخلائق في الآخرة، وسيجازيهم على أعمالهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور» الموجودات جميعها.

﴿ تفسير السعدي ﴾

لَهُ ملك السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ملكا وخلقا وعبيدا، يتصرف فيهم بما شاءه من أوامره القدرية والشرعية، الجارية على الحكمة الربانية، وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ من الأعمال والعمال، فيعرض عليه العباد، فيميز الخبيث من الطيب، ويجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور".

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أكد- سبحانه- كمال قدرته فقال لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أى: له- سبحانه- التصرف الكلى في السموات والأرض.
وفيما فيهما من موجودات، من حيث الإيجاد والإعدام وسائر التصرفات.
وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ أى: وإلى الله- تعالى- وحده لا إلى غيره، مرد الأمور كلها، والحكم عليها، والتصرف فيها.
.
وليس إلى أحد غيره لا على سبيل الاستقلال، ولا على سبيل الاشتراك.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور ) أي : هو المالك للدنيا والآخرة كما قال : ( وإن لنا للآخرة والأولى ) [ الليل : 13 ] ، وهو المحمود على ذلك ، كما قال : ( وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة ) [ القصص : 70 ] ، وقال ( الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير ) [ سبإ : 1 ] . فجميع ما في السماوات والأرض ملك له ، وأهلهما عبيد أرقاء أذلاء بين يديه كما قال : ( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ) [ مريم : 93 - 95 ] . ولهذا قال : ( وإلى الله ترجع الأمور ) أي : إليه المرجع يوم القيامة ، فيحكم في خلقه بما يشاء ، وهو العادل الذي لا يجور ولا يظلم مثقال ذرة ، بل إن يكن أحدهم عمل حسنة واحدة يضاعفها إلى عشر أمثالها ، ( ويؤت من لدنه أجرا عظيما ) [ النساء : 40 ] وكما قال تعالى : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) [ الأنبياء : 47 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : له ملك السماوات والأرض هذا التكرير للتأكيد أي : هو المعبود على الحقيقة وإلى الله ترجع الأمور أي : أمور الخلائق في الآخرة .
وقرأ الحسن والأعرج ويعقوب وابن عامر وأبو حيوة وابن محيصن وحميد والأعمش وحمزة والكسائي وخلف " ترجع " بفتح التاء وكسر الجيم .
الباقون ترجع .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: له سلطان السموات والأرض نافذ في جميعهنّ، وفي جميع ما فيهنّ أمره.
(وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ) يقول جلّ ثناؤه: وإلى الله مصير أمور جميع خلقه، فيقضي بينهم بحكمه.

﴿ له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور ﴾

قراءة سورة الحديد

المصدر : تفسير : له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع