القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 50 سورة الشعراء - قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون

سورة الشعراء الآية رقم 50 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 50 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 369 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 50


﴿ قَالُواْ لَا ضَيۡرَۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴾
[ الشعراء: 50]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال السحرة لفرعون: لا ضرر علينا فيما يلحقنا من عقاب الدنيا، إنا راجعون إلى ربنا فيعطينا النعيم المقيم. إنا نرجو أن يغفر لنا ربنا خطايانا من الشرك وغيره؛ لكوننا أول المؤمنين في قومك.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قالوا لا ضَيْرَ» لا ضرر علينا في ذلك «إنا إلى ربنا» بعد موتنا بأي وجه كان «منقلبون» راجعون في الآخرة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فقال السحرة - حين وجدوا حلاوة الإيمان وذاقوا لذته -: لا ضَيْرَ أي: لا نبالي بما توعدتنا به إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ

﴿ تفسير البغوي ﴾

( قالوا لا ضير ) لا ضرر ، ( إنا إلى ربنا منقلبون )

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ولم يلتفت السحرة إلى هذا التهديد والوعيد بعد أن استقر الإيمان في قلوبهم، بل قالوا- كما حكى القرآن عنهم-: لا ضَيْرَ مصدر ضاره الأمر يضوره ويضيره ضيرا، أى:ضره وألحق به الأذى.
أى: قالوا- بكل ثبات وعدم مبالاة بوعيده- لا ضرر علينا من عقابك فسنتحمله صابرين في سبيل الحق الذي آمنا به.
إِنَّا إِلى رَبِّنا مُنْقَلِبُونَ أى: راجعون إليه، فيجازينا على صبرنا.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم توعدهم فرعون بقطع الأيدي والأرجل والصلب ، فقالوا : ( لا ضير ) أي : لا حرج ولا يضرنا ذلك ولا نبالي به ( إنا إلى ربنا منقلبون ) أي : المرجع إلى الله ، وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا ولا يخفى عليه ما فعلت بنا ، وسيجزينا على ذلك أتم الجزاء; ولهذا قالوا :

﴿ تفسير القرطبي ﴾

" قالو لا ضير " أي لا ضرر علينا فيما يلحقنا من عذاب الدنيا ; أي إنما عذابك ساعة فنصبر لها وقد لقينا الله مؤمنين ، وهذا يدل على شدة استبصارهم وقوة إيمانهم .
قال مالك : دعا موسى عليه السلام فرعون أربعين سنة إلى الإسلام ، وأن السحرة آمنوا به في يوم واحد .
يقال : لا ضير ولا ضور ولا ضر ولا ضرر ولا ضارورة بمعنى واحد ; قاله الهروي .
وأنشد أبو عبيدة :فإنك لا يضورك بعد حول أظبي كان أمك أم حماروقال الجوهري : ضاره يضوره ويضيره ضيرا وضورا أي ضره .
قال الكسائي : سمعت بعضهم يقول لا ينفعني ذلك ولا يضورني .
والتضور الصياح والتلوي عند الضرب أو الجوع .
والضورة بالضم الرجل الحقير الصغير الشأن .
إنا إلى ربنا منقلبون يريد ننقلب إلى رب كريم رحيم

﴿ تفسير الطبري ﴾

حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( لا ضَيْرَ ) قال: يقول: لا يضرنا الذي تقول, وإن صنعته بنا وصلبتنا.
( إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ) يقول: إنا إلى ربنا راجعون, وهو مجازينا بصبرنا على عقوبتك إيانا, وثباتنا على توحيده, والبراءة من الكفر به.

﴿ قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون