القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 51 سورة الحاقة - وإنه لحق اليقين

سورة الحاقة الآية رقم 51 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وإنه لحق اليقين - عدد الآيات 52 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 51 من سورة الحاقة عدة تفاسير - سورة الحاقة : عدد الآيات 52 - - الصفحة 568 - الجزء 29.

سورة الحاقة الآية رقم 51


﴿ وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ ﴾
[ الحاقة: 51]

﴿ التفسير الميسر ﴾

إنا لَنعلم أنَّ مِنكم مَن يكذِّب بهذا القرآن مع وضوح آياته، وإن التكذيب به لندامة عظيمة على الكافرين به حين يرون عذابهم ويرون نعيم المؤمنين به، وإنه لحق ثابت ويقين لا شك فيه. فنزِّه الله سبحانه عما لا يليق بجلاله، واذكره باسمه العظيم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وإنه» أي القرآن «لحق اليقين» أي اليقين الحق.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ أي: أعلى مراتب العلم، فإن أعلى مراتب العلم اليقين وهو العلم الثابت، الذي لا يتزلزل ولا يزول.
واليقين مراتبه ثلاثة، كل واحدة أعلى مما قبلها: أولها: علم اليقين، وهو العلم المستفاد من الخبر.
ثم عين اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة البصر.
ثم حق اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة.
وهذا القرآن الكريم، بهذا الوصف، فإن ما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين القطعية، وما فيه من الحقائق والمعارف الإيمانية، يحصل به لمن ذاقه حق اليقين.


﴿ تفسير البغوي ﴾

"وإنه لحق اليقين"، أضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ معطوف على ما قبله، أى: وإن هذا القرآن لهو الحق الثابت الذي لا شك في كونه من عند الله- تعالى- وأن محمدا صلى الله عليه وسلم قد بلغه إلى الناس دون أن يزيد فيه حرفا، أو ينقص منه حرفا.
وإضافة الحق إلى اليقين، من إضافة الصفة إلى الموصوف.
أى: لهو اليقين الحق، أو هو من إضافة الشيء إلى نفسه مع اختلاف اللفظين، كما في قوله: حَبْلِ الْوَرِيدِ، إذ الحبل هو الوريد.
والمقصود من مثل هذا التركيب: التأكيد.
وقد قالوا: إن مراتب العلم ثلاثة: أعلاها: حق اليقين، ويليها: عين اليقين، ويليها:علم اليقين.
فحق اليقين: كعلم الإنسان بالموت عند نزوله به، وبلوغ الروح الحلقوم.
وعين اليقين:كعلمه به عند حلول أماراته وعلاماته الدالة على قربه.
.
وعلم اليقين: كعلمه بأن الموت سينزل به لا محالة مهما طال الأجل.
.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

( وإنه لحق اليقين ) أي : الخبر الصدق الحق الذي لا مرية فيه ولا شك ولا ريب .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

وإنه لحق اليقين يعني أن القرآن العظيم تنزيل من الله عز وجل ; فهو " لحق اليقين " .
وقيل : أي حقا يقينا ليكونن ذلك حسرة عليهم يوم القيامة .
فعلى هذا " وإنه لحسرة " أي لتحسر ; فهو مصدر بمعنى التحسر ، فيجوز تذكيره .
وقال ابن عباس : إنما هو كقولك : لعين اليقين ومحض اليقين .
ولو كان اليقين نعتا لم يجز أن يضاف إليه ; كما لا تقول : هذا رجل الظريف .
وقيل : أضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ) يقول: وإنه للحقّ اليقين الذين لا شكّ فيه أنه من عند الله، لم يتقوّله محمد صلى الله عليه وسلم.

﴿ وإنه لحق اليقين ﴾

قراءة سورة الحاقة

المصدر : تفسير : وإنه لحق اليقين