القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 52 سورة الرحمن - فيهما من كل فاكهة زوجان

سورة الرحمن الآية رقم 52 : سبع تفاسير معتمدة

سورة فيهما من كل فاكهة زوجان - عدد الآيات 78 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 52 من سورة الرحمن عدة تفاسير - سورة الرحمن : عدد الآيات 78 - - الصفحة 533 - الجزء 27.

سورة الرحمن الآية رقم 52


﴿ فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ ﴾
[ الرحمن: 52]

﴿ التفسير الميسر ﴾

في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«فيهما من كل فاكهة» في الدنيا أو كل ما يتفكه به «زوجان» نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو.

﴿ تفسير السعدي ﴾

فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ من جميع أصناف الفواكه زَوْجَانِ أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( فيهما من كل فاكهة زوجان ) صنفان ونوعان قيل : معناه : إن فيهما من كل ما يتفكه به ضربين رطبا ويابسا .
قال ابن عباس : ما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل إلا أنه حلو .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ أى: وفيهما كذلك من كل نوع من أنواع الفاكهة صنفان، ليتفكه المتقون ويتلذذوا بتلك الفواكه الكثيرة، التي لا هي مقطوعة، ولا هي ممنوعة.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ولهذا قال بعد هذا : ( فيهما من كل فاكهة زوجان ) أي : من جميع أنواع الثمار مما يعلمون وخير مما يعلمون ، ومما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .قال إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظلة .وقال ابن عباس : ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء ، يعني : أن بين ذلك بونا عظيما ، وفرقا بينا في التفاضل .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : فيهما من كل فاكهة زوجان أي صنفان وكلاهما حلو يستلذ به .
قال ابن عباس : ما في الدنيا شجرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل إلا أنه حلو .
وقيل : ضربان رطب ويابس لا يقصر هذا عن ذلك في الفضل والطيب .
وقيل : أراد تفضيل هاتين الجنتين على الجنتين اللتين دونهما ، فإنه ذكرها هنا عينين جاريتين ، وذكر ثم عينين تنضخان بالماء والنضح دون الجري ، فكأنه قال : في تينك الجنتين من كل فاكهة نوع ، وفي هذه الجنة من كل فاكهة نوعان .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ) يقول تعالى ذكره: فيهما من كلّ نوع من الفاكهة ضربان، فبأي آلاء ربكما -التي أنعم بها على أهل طاعته من ذلك تكذّبان.

﴿ فيهما من كل فاكهة زوجان ﴾

قراءة سورة الرحمن

المصدر : تفسير : فيهما من كل فاكهة زوجان