القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 53 سورة مريم - ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا

سورة مريم الآية رقم 53 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا - عدد الآيات 98 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 53 من سورة مريم عدة تفاسير - سورة مريم : عدد الآيات 98 - - الصفحة 309 - الجزء 16.

سورة مريم الآية رقم 53


﴿ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيّٗا ﴾
[ مريم: 53]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ووهبنا لموسى من رحمتنا أخاه هارون نبيًا يؤيده ويؤازره.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ووهينا له من رحمتنا» نعمتنا «أخاه هارون» بدل أو عطف بيان «نبيا» حال هي المقصودة بالهبة إجابة لسؤاله أن يرسل أخاه معه وكان أسنَّ منه.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا هذا من أكبر فضائل موسى وإحسانه، ونصحه لأخيه هارون، أنه سأل ربه أن يشركه في أمره، وأن يجعله رسولا مثله، فاستجاب الله له ذلك، ووهب له من رحمته أخاه هارون نبيا.
فنبوة هارون تابعة لنبوة موسى عليهما السلام، فساعده على أمره، وأعانه عليه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ) وذلك حين دعا موسى فقال : " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي " ( طه : 29 - 30 ) فأجاب الله دعاءه وأرسل هارون ، ولذلك سماه هبة له .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا بيان لمظهر آخر من مظاهر فضل الله- تعالى- على عبده موسى.
أى: ووهبنا لموسى من أجل رحمتنا له.
وعطفنا عليه.
أخاه هارون ليكون عونا له في أداء رسالته كما قال- تعالى- حكاية عنه وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي.
هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي.
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي.
.
.
.
وقوله: نَبِيًّا حال من هارون، أى حال كونه نبيا من أنبياء الله- عز وجل-.
هذا، وما ذكره الله- تعالى- هنا مجملا عن ندائه لموسى من جانب الطور الأيمن، قد جاء مفصلا في مواطن أخرى منها قوله- تعالى-: فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ، فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ، أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ .
.
.
ثم ساق- سبحانه- جانبا من فضائل إسماعيل- عليه السلام- وهو الفرع الثاني من ذرية إبراهيم، فقال- تعالى-:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ) أي : وأجبنا سؤاله وشفاعته في أخيه ، فجعلناه نبيا ، كما قال في الآية الأخرى : ( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون ) [ القصص : 34 ] ، وقال : ( قد أوتيت سؤلك يا موسى ) [ طه : 36 ] ، وقال : ( فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون ) [ الشعراء : 13 ، 14 ] ; ولهذا قال بعض السلف : ما شفع أحد في أحد شفاعة في الدنيا أعظم من شفاعة موسى في هارون أن يكون نبيا ، قال الله تعالى : ( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ) .قال ابن جرير : حدثنا يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن داود ، عن عكرمة قال : قال ابن عباس : قوله : ( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ) ، قال : كان هارون أكبر من موسى ، ولكن أراد : وهب له نبوته .وقد ذكره ابن أبي حاتم معلقا ، عن يعقوب وهو ابن إبراهيم الدورقي ، به .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا وذلك حين سأل فقال : واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ ) يقول: ووهبنا لموسى رحمة منا أخاه هارون (نَبِيًّا) يقول أيَّدناه بنبوّته، وأعنَّاه بها.
كما حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن داود، عن عكرمة، قال: قال ابن عباس: قوله ( وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ) قال: كان هارون أكبر من موسى، ولكن أراد وهب له نبوّته.

﴿ ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ﴾

قراءة سورة مريم

المصدر : تفسير : ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا