قالوا: وجدنا آباءنا عابدين لها، ونحن نعبدها اقتداء بهم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين» فاقتدنيا بهم.
﴿ تفسير السعدي ﴾
فأجابوا بغير حجة، جواب العاجز، الذي ليس بيده أدنى شبهة فقالوا: وَجَدْنَا آبَاءَنَا ْ كذلك يفعلون، فسلكنا سبيلهم، وتبعناهم على عبادتها، ومن المعلوم أن فعل أحد من الخلق سوى الرسل ليس بحجة، ولا تجوز به القدوة، خصوصا، في أصل الدين، وتوحيد رب العالمين
﴿ تفسير البغوي ﴾
( قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ) فاقتدينا بهم .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه-: قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ حكاية لما قالوه في ردهم على إبراهيم- عليه السلام- وهو رد يدل على تحجر عقولهم، وانطماس بصائرهم حيث قلدوا فعل آبائهم بدون تدبر أو تفكر.أى: قالوا في جوابهم على إبراهيم- عليه السلام- وجدنا آباءنا يعبدون هذه التماثيل فسرنا على طريقتهم.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
" قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين " لم يكن لهم حجة سوى صنيع آبائهم الضلال.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أي نعبدها تقليدا لأسلافنا .
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: قال أبو إبراهيم وقومه لإبراهيم: وجدنا آباءنا لهذه الأوثان عابدين، فنحن على ملة آبائنا نعبدها كما كانوا يعبدون ، (قال) إبراهيم.