القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 53 سورة النجم - والمؤتفكة أهوى

سورة النجم الآية رقم 53 : سبع تفاسير معتمدة

سورة والمؤتفكة أهوى - عدد الآيات 62 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 53 من سورة النجم عدة تفاسير - سورة النجم : عدد الآيات 62 - - الصفحة 528 - الجزء 27.

سورة النجم الآية رقم 53


﴿ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ ﴾
[ النجم: 53]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«والمؤتفكة» وهي قرى قوم لوط «أهوى» أسقطها بعد رفعها إلى السماء مقلوبة إلى الأرض بأمره جبريل بذلك.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَالْمُؤْتَفِكَةَ وهم قوم لوط عليه السلام أَهْوَى أي: أصابهم الله بعذاب ما عذب به أحدا من العالمين، قلب أسفل ديارهم أعلاها، وأمطر عليهم حجارة من سجيل.


﴿ تفسير البغوي ﴾

" والمؤتفكة "، قرى قوم لوط، " أهوى "، أسقط أي: أهواها جبريل بعدما رفعها إلى السماء.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والمراد بالمؤتفكات قوم لوط- عليه السلام-، وسموا بذلك لأن قريتهم ائتفكت بأهلها، أى: انقلبت رأسا على عقب.
يقال: أفكه عن كذا يأفكه إذا قلبه وصرفه.
ومنه الإفك، لأنه قلب للحق عن وجهه الصحيح.
أى: وأهلك- سبحانه- القرى المؤتفكة بأهلها، بأن أهوى بها جبريل- عليه السلام- إلى الأرض بعد أن رفعها إلى السماء

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يعني مدائن قوم لوط قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضود.

﴿ تفسير القرطبي ﴾

والمؤتفكة أهوى يعني مدائن قوم لوط عليه السلام ائتفكت بهم ، أي : انقلبت وصار عاليها سافلها .
يقال : أفكته أي قلبته وصرفته .
أهوى أي خسف بهم بعد رفعها إلى السماء ; رفعها جبريل ثم أهوى بها إلى الأرض .
وقال المبرد : جعلها تهوي .
ويقال : هوى بالفتح يهوي هويا أي سقط و " أهوى " أي أسقط .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) يقول تعالى: والمخسوف بها, المقلوب أعلاها أسفلها, وهي قرية سَذُوم قوم لوط, أهوى الله, فأمر جبريل صلى الله عليه وسلم , فرفعها من الأرض السابعة بجناحه, ثم أهواها مقلوبة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال: أهواها جبريل, قال: رفعها إلى السماء ثم أهواها.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن إسماعيل, عن أبي عيسى يحيى بن رافع: ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال: قرية لوط حين أهوى بها.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال: قرية لوط.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال: هم قوم لوط.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال: قرية لوط أهواها من السماء, ثم أتبعها ذاك الصخر, اقتُلعت من الأرض, ثم هوى بها في السماء ثم قُلبت.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ) قال: المكذّبين أهلكهم الله.

﴿ والمؤتفكة أهوى ﴾

قراءة سورة النجم

المصدر : تفسير : والمؤتفكة أهوى