القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 54 سورة الصافات - قال هل أنتم مطلعون

سورة الصافات الآية رقم 54 : سبع تفاسير معتمدة

سورة قال هل أنتم مطلعون - عدد الآيات 182 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 54 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات : عدد الآيات 182 - - الصفحة 448 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 54


﴿ قَالَ هَلۡ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ﴾
[ الصافات: 54]

﴿ التفسير الميسر ﴾

قال هذا المؤمن الذي أُدخل الجنة لأصحابه: هل أنتم مُطَّلعون لنرى مصير ذلك القرين؟ فاطلع فرأى قرينه في وسط النار.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«قال» ذلك القائل لإخوانه: «هل أنتم مطلعون» معي إلى النار لننظر حاله؟ فيقولون: لا.

﴿ تفسير السعدي ﴾

ف هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ لننظر إليه، فنزداد غبطة وسرورا بما نحن فيه، ويكون ذلك رَأْيَ عين؟ والظاهر من حال أهل الجنة، وسرور بعضهم ببعض، وموافقة بعضهم بعضا، أنهم أجابوه لما قال، وذهبوا تبعا له، للاطلاع على قرينه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( قال ) الله تعالى لأهل الجنة : ( هل أنتم مطلعون ) إلى النار ، وقيل : يقول المؤمن لإخوانه من أهل الجنة : هل أنتم مطلعون إلى النار لننظر كيف منزلة أخي ، فيقول أهل الجنة : أنت أعرف به منا .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وهنا يعرض هذا المؤمن على إخوانه، أن يشاركوه في الاطلاع على مصير هذا القرين الكافر بالبعث فيقول لهم: هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ أى: هل أنتم مطلعون معى على أهل النار لنرى جميعا حال ذلك القرين الذي حكيت لكم حاله؟ والاستفهام للتخصيص، أى: هيا صاحبونى في الاطلاع على هذا القرين الكافر.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قال : ( قال هل أنتم مطلعون ) أي : مشرفون . يقول المؤمن لأصحابه وجلسائه من أهل الجنة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قال هل أنتم مطلعون ف " قال " الله تعالى لأهل الجنة : هل أنتم مطلعون .
وقيل : هو من قول المؤمن لإخوانه في الجنة هل أنتم مطلعون إلى النار لننظر كيف حال ذلك القرين .
وقيل : هو من قول الملائكة .
وليس هل أنتم مطلعون باستفهام ، إنما هو بمعنى الأمر ، أي : اطلعوا ، قاله ابن الأعرابي وغيره .
ومنه لما نزلت آية الخمر ، قام عمر قائما بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، ثم قال : يا رب بيانا أشفى من هذا في الخمر .
فنزلت : فهل أنتم منتهون قال : فنادى عمر : انتهينا يا ربنا .
وقرأ ابن عباس : " هل أنتم مطلعون " بإسكان الطاء خفيفة " فأطلع " بقطع الألف مخففة على معنى هل أنتم مقبلون ، فأقبل .
قال النحاس " فأطلع فرآه " فيه قولان : أحدهما : أن يكون فعلا مستقبلا معناه : فأطلع أنا ، ويكون منصوبا على أنه جواب الاستفهام .
والقول الثاني : أن يكون فعلا ماضيا ويكون اطلع وأطلع واحدا .
قال الزجاج : يقال طلع وأطلع واطلع بمعنى واحد .
وقد حكي هل أنتم مطلعون بكسر النون وأنكره أبو حاتم وغيره .
النحاس : وهو لحن لا يجوز ; لأنه جمع بين النون والإضافة ، ولو كان مضافا لكان هل أنتم مطلعي ، وإن كان سيبويه والفراء قد حكيا مثله ، وأنشدا :هم القائلون الخير والآمرونه إذا ما خشوا من محدث الأمر معظماوأنشد الفراء : والفاعلونه .
وأنشد سيبويه وحده :ولم يرتفق والناس محتضرونهوهذا شاذ خارج عن كلام العرب ، وما كان مثل هذا لم يحتج به في كتاب الله عز وجل ، ولا يدخل في الفصيح .
وقد قيل في توجيهه : إنه أجرى اسم الفاعل مجرى المضارع لقربه منه ، فجرى مطلعون مجرى يطلعون .
ذكره أبو الفتح عثمان بن جني وأنشد :أرأيت إن جئت به أملودا مرجلا ويلبس البروداأقائلن أحضروا الشهودافأجرى أقائلن مجرى أتقولن .
وقال ابن عباس في قوله تعالى : هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه إن في الجنة كوى ينظر أهلها منها إلى النار وأهلها .
وكذلك قال كعب فيما ذكر ابن المبارك ، قال : إن بين الجنة والنار كوى ، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدو كان له في الدنيا اطلع من بعض الكوى ،

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54)يقول تعالى ذكره: قال هذا المؤمن الذي أدخل الجنة لأصحابه: ( هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ) في النار، لعلي أرى قريني الذي كان يقول لي: إنك لمن المُصَدِّقين بأنا مبعوثون بعد الممات.

﴿ قال هل أنتم مطلعون ﴾

قراءة سورة الصافات

المصدر : تفسير : قال هل أنتم مطلعون