إن الله هو المحيي والمميت لا يتعذَّر عليه إحياء الناس بعد موتهم، كما لا تعجزه إماتتهم إذا أراد ذلك، وهم إليه راجعون بعد موتهم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«هو يحيي ويميت وإليه ترجعون» في الآخرة فيجازيكم بأعمالكم.
﴿ تفسير السعدي ﴾
هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ أي: هو المتصرف بالإحياء والإماتة، وسائر أنواع التدبير ، لا شريك له في ذلك.وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يوم القيامة، فيجازيكم بأعمالكم خيرها وشرها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"هو يحيي ويميت وإليه ترجعون".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بيان لكمال قدرته، إثر بيان عظم ملكوته، ونفاذ وعده.أى: هو- سبحانه- الذي يحيى من يريد إحياءه ويميت من يريد إماتته وإليه وحده ترجعون جميعا، فيحاسبكم على أعمالكم، ويجازى الذين أساءوا بما عملوا، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وأنه يحيي ويميت وإليه مرجعهم; وأنه القادر على ذلك العليم بما تفرق من الأجسام وتمزق في سائر أقطار الأرض والبحار والقفار.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
بين المعنى .وقد تقدم
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (56)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن الله هو المحيي المميت ، لا يتعذّر عليه فعلُ ما أراد فعله من إحياء هؤلاء المشركين إذا أراد إحياءهم بعد مماتهم ، ولا إماتتهم إذا أراد ذلك، وهم إليه يصيرون بعد مماتهم ، فيعاينون ما كانوا به مكذبين من وعيدِ الله وعقابه.* * *