القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 56 سورة النور - وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم

سورة النور الآية رقم 56 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم - عدد الآيات 64 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 56 من سورة النور عدة تفاسير - سورة النور : عدد الآيات 64 - - الصفحة 357 - الجزء 18.

سورة النور الآية رقم 56


﴿ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴾
[ النور: 56]

﴿ التفسير الميسر ﴾

وأقيموا الصلاة تامة، وآتوا الزكاة لمستحقيها، وأطيعوا الرسول صلى الله عليه وسلم؛ رجاء أن يرحمكم الله.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون» أي رجاء الرحمة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

يأمر تعالى بإقامة الصلاة، بأركانها وشروطها وآدابها، ظاهرا وباطنا، وبإيتاء الزكاة من الأموال التي استخلف الله عليها العباد، وأعطاهم إياها، بأن يؤتوها الفقراء وغيرهم، ممن ذكرهم الله لمصرف الزكاة، فهذان أكبر الطاعات وأجلهما، جامعتان لحقه وحق خلقه، للإخلاص للمعبود، وللإحسان إلى العبيد، ثم عطف عليهما الأمر العام، فقال: وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ْ وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ حين تقومون بذلك تُرْحَمُونَ فمن أراد الرحمة، فهذا طريقها، ومن رجاها من دون إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإطاعة الرسول، فهو متمن كاذب، وقد منته نفسه الأماني الكاذبة.


﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله - عز وجل - : ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ) أي : افعلوها على رجاء الرحمة .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- بعد ذلك أهم أركان هذه العبادة فقال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ، وَآتُوا الزَّكاةَ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ، لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.
أى: واظبوا- أيها المؤمنون- على إخلاص العبادة لله- تعالى- وأدوا الصلاة في أوقاتها بخشوع وإحسان، وقدموا الزكاة للمستحقين لها، وأطيعوا الرسول صلّى الله عليه وسلّم طاعة تامة، لعلكم بسبب هذه العبادة والطاعة، تنالون رحمة الله- تعالى- ورضوانه.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بإقام الصلاة ، وهي عبادة الله وحده لا شريك له ، وإيتاء الزكاة ، وهي : الإحسان إلى المخلوقين ضعفائهم وفقرائهم ، وأن يكونوا في ذلك مطيعين للرسول ، صلوات الله وسلامه عليه ، أي : سالكين وراءه فيما به أمرهم ، وتاركين ما عنه زجرهم ، لعل الله يرحمهم بذلك . ولا شك أن من فعل ذلك أن الله سيرحمهم ، كما قال تعالى في الآية الأخرى : ( أولئك سيرحمهم الله ) [ التوبة : 71 ] .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون تقدم ؛ فأعاد الأمر بالعبادة تأكيدا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: ( وأقيموا أَيُّهَا النَّاسُ الصلاة ) بحدودها، فلا تضيعوها، ( وَآتُوا الزَّكَاةَ ) التي فرضها الله عليكم أهلها، وأطيعوا رسول ربكم فيما أمركم ونهاكم ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) يقول: كي يرحمكم ربكم، فينجيكم من عذابه.

﴿ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون ﴾

قراءة سورة النور

المصدر : تفسير : وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم