القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 56 سورة الواقعة - هذا نـزلهم يوم الدين

سورة الواقعة الآية رقم 56 : سبع تفاسير معتمدة

سورة هذا نـزلهم يوم الدين - عدد الآيات 96 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 56 من سورة الواقعة عدة تفاسير - سورة الواقعة : عدد الآيات 96 - - الصفحة 536 - الجزء 27.

سورة الواقعة الآية رقم 56


﴿ هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ ﴾
[ الواقعة: 56]

﴿ التفسير الميسر ﴾

هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أُعدَّ لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكُّم بهم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«هذا نزلهم» ما أعد لهم «يوم الدين» يوم القيامة.

﴿ تفسير السعدي ﴾

هَذَا الطعام والشراب نُزُلُهُمْ أي: ضيافتهم يَوْمَ الدِّينِ وهي الضيافة التي قدموها لأنفسهم، وآثروها على ضيافة الله لأوليائه.
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا

﴿ تفسير البغوي ﴾

"هذا نزلهم"، يعني ما ذكر من الزقوم والحميم، أي رزقهم وغذاؤهم وما أعد لهم، "يوم الدين"، يوم يجازون بأعمالهم.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ختم - سبحانه - هذه الآيات بقوله : ( هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدين ) والنزل : ما يعد للضيف من منزل حسن ، ومأكل حسن لإكرامه .
أى : هذا المذكور من أنواع العذاب المهين .
.
.
.
نزلهم ومسكنهم ومقرهم أول قدومهم يوم الجزاء .
.
فالإشارة بقوله : ( هذا ) إلى ما ذكر قبل ذلك من عذاب مهين ، من مظاهره أكلهم من الزقوم ، وشربهم من الحميم .
والتعبير عما أعد لهم من عذاب بالنزل ، على سبل التهكم ، كما فى قول الشاعر :وكنا إذا الجبار بالجيش ضافنا .
.
.
جعلنا القنا والمرهَفات له نزلاوبذلك نرى الآيات الكريمة ، وقد بينت ما أعد لأصحاب الشمال ، من عذاب مهين ، بأسلوب تقشعر من هوله الأبدان .
.
.
وبعد هذا الحديث الجامع عن أقسام الناس يوم القيامة ، وعن جزاء كل قسم .
.
.
أخذت السورة الكريمة فى إقامة الأدلة على وحدانية الله - تعالى - وعلى كمال قدرته .
.
.
وجاءت هذه الأدلة لا عن طريق أمور تخييلية ، أو فلسفية ، أو غيبية .
.
.
وإنما عن طريق أمور يحسونها بأنفسهم ، ويشاهدونها بأعينهم .
.
.
عن طريق خلقهم ، وزروعهم التى يزاولونها بأيديهم ، والماء الذى يشربونه ، والنار التى يوقدونها .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ثم قال تعالى : ( هذا نزلهم يوم الدين ) أي : هذا الذي وصفنا هو ضيافتهم عند ربهم يوم حسابهم ، كما قال في حق المؤمنين : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ) [ الكهف : 107 ] أي : ضيافة وكرامة .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : هذا نزلهم يوم الدين أي رزقهم الذي يعد لهم ، كالنزل الذي يعد للأضياف تكرمة لهم ، وفيه تهكم ، كما في قوله تعالى : فبشرهم بعذاب أليم وكقول أبي السعد الضبي :وكنا إذا الجبار بالجيش ضافنا جعلنا القنا والمرهفات له نزلاوقرأ يونس بن حبيب وعباس عن أبي عمرو " هذا نزلهم " بإسكان الزاي ، وقد مضى في آخر ( آل عمران ) القول فيه .
يوم الدين يوم الجزاء ، يعني في جهنم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

‌وقوله: (هَذَا نزلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي وصفت لكم أيها الناس، أن هؤلاء المكذّبين الضالين يأكلونه من شجر من زقوم، ويشربون عليه من الحميم، هو نزلهم الذي ينزلهم ربهم يوم الدين، يعني: يوم يدين الله عباده.

﴿ هذا نـزلهم يوم الدين ﴾

قراءة سورة الواقعة

المصدر : تفسير : هذا نـزلهم يوم الدين