القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 57 سورة يس - لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون

سورة يس الآية رقم 57 : سبع تفاسير معتمدة

سورة لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون - عدد الآيات 83 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 57 من سورة يس عدة تفاسير - سورة يس : عدد الآيات 83 - - الصفحة 444 - الجزء 23.

سورة يس الآية رقم 57


﴿ لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ﴾
[ يس: 57]

﴿ التفسير الميسر ﴾

لهم في الجنة أنواع الفواكه اللذيذة، ولهم كل ما يطلبون من أنواع النعيم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«لهم فيها فاكهة ولهم» فيها «ما يدَّعون» يتمنون.

﴿ تفسير السعدي ﴾

لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كثيرة، من جميع أنواع الثمار اللذيذة، من عنب وتين ورمان، وغيرها، وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ أي: يطلبون، فمهما طلبوه وتمنوه أدركوه.


﴿ تفسير البغوي ﴾

( لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون ) يتمنون ويشتهون .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

لَهُمْ فِيها أى في الجنة فاكِهَةٌ كثيرة متنوعة وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ أى: ولهم فوق ذلك جميع ما يطلبونه من مطالب وما يتمنونه من أمنيات.
فقوله: يَدَّعُونَ يصح أن يكون من الدعاء بمعنى الطلب، كما يصح أن يكون من الادعاء بمعنى التمني.
يقال: ادع علىّ ما شئت أى: تمن علىّ ما شئت.
ويقال: فلان في خير ما يدّعى، أى: في خير ما يتمنى.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( لهم فيها فاكهة ) أي : من جميع أنواعها ، ( ولهم ما يدعون ) أي : مهما طلبوا وجدوا من جميع أصناف الملاذ .قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عوف الحمصي ، حدثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار ، حدثنا محمد بن مهاجر ، عن الضحاك المعافري ، عن سليمان بن موسى ، حدثني كريب ; أنه سمع أسامة بن زيد يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا هل مشمر إلى الجنة ؟ فإن الجنة لا خطر لها هي - ورب الكعبة - نور كلها يتلألأ وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام في أبد ، في دار سلامة ، وفاكهة خضرة وحبرة ونعمة ، ومحلة عالية بهية " . قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها . قال : " قولوا : إن شاء الله " . قال القوم : إن شاء الله .وكذا رواه ابن ماجه في " كتاب الزهد " من سننه ، من حديث الوليد بن مسلم ، عن محمد بن مهاجر ، به .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

" لهم فيها فاكهة " ابتداء وخبر .
" ولهم ما يدعون " الدال الثانية مبدلة من تاء ، لأنه يفتعلون من دعا أي : من دعا بشيء أعطيه .
قاله أبو عبيدة ، فمعنى يدعون : يتمنون من الدعاء .
وقيل : المعنى أن من ادعى منهم شيئا فهو له ، لأن الله تعالى قد طبعهم على ألا يدعي منهم أحد إلا ما يجمل ويحسن أن يدعيه .
وقال يحيى بن سلام : يدعون : يشتهون .
ابن عباس : يسألون .
والمعنى متقارب .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله ( لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ ) يقول لهؤلاء الذين ذكرهم تبارك وتعالى من أهل الجنة في الجنة فاكهة ( وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ) يقول: ولهم فيها ما يتَمنُّون.
وذُكر عن العرب أنها تقول: دع عليّ ما شئت أي: تمنّ عليّ ما شئت.

﴿ لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون ﴾

قراءة سورة يس

المصدر : تفسير : لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون