سورة وكنوز ومقام كريم - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .
تفسير و معنى الآية 58 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 369 - الجزء 19.
﴿ وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ ﴾ [ الشعراء: 58]
﴿ التفسير الميسر ﴾
فأخرج الله فرعون وقومه من أرض "مصر" ذات البساتين وعيون الماء وخزائن المال والمنازل الحسان. وكما أخرجناهم، جعلنا هذه الديار من بعدهم لبني إسرائيل.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وكنوز» أموال ظاهرة من الذهب والفضة، وسميت كنوزا لأنه لم يعط حق الله تعالى منها «ومقامٍ كريمٍ» مجلس حسن للأمراء والوزراء يحفه أتباعهم.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَمَقَامٍ كَرِيمٍ يعجب الناظرين, ويلهي المتأملين، تمتعوا به دهرا طويلا وقضوا بلذته وشهواته, عمرا مديدا, على الكفر والفساد, والتكبر على العباد والتيه العظيم .
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وكنوز ) يعني الأموال الظاهرة من الذهب والفضة . قال مجاهد : سماها كنوزا لأنه لم يعط حق الله منها ، وما لم يعط حق الله منه فهو كنز وإن كان ظاهرا ، قيل : كان لفرعون ثمانمائة ألف غلام ، كل غلام على فرس عتيق ، في عنق كل فرس طوق من ذهب ، ) ( ومقام كريم ) أي : مجلس حسن ، قال المفسرون : أراد مجالس الأمراء والرؤساء التي كانت تحفها الأتباع . وقال مجاهد ، وسعيد بن جبير : هي المنابر . وذكر بعضهم : أنه كان إذا قعد على سريره وضع بين يديه ثلاثمائة كرسي من ذهب يجلس عليها الأشراف عليهم الأقبية من الديباج مخوصة بالذهب .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وَكُنُوزٍ أى: وأموال كانت تحت أيديهم وَمَقامٍ كَرِيمٍ أى: ومساكن حسنة جميلة كانوا يقيمون فيها.أى: أخرجناهم من كل ذلك بقدرتنا ومشيئتنا، ليلقوا مصيرهم المحتوم وهو الغرق، بسبب إصرارهم على كفرهم وطغيانهم.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قال الله تعالى : ( فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم ) أي : فخرجوا من هذا النعيم إلى الجحيم ، وتركوا تلك المنازل العالية والبساتين والأنهار والأموال والأرزاق والملك والجاه الوافر في الدنيا .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
" وكنوز " جمع كنز ; وقد مضى هذا في سورة ( براءة ) . والمراد بها هاهنا الخزائن . وقيل : الدفائن . وقال الضحاك : الأنهار ; وفيه نظر ; لأن العيون تشملها . " ومقام كريم " قال ابن عمر وابن عباس ومجاهد : المقام الكريم المنابر ; وكانت ألف منبر لألف جبار يعظمون عليها فرعون وملكه . وقيل : مجالس الرؤساء والأمراء ; حكاه ابن عيسى وهو قريب من الأول . وقال سعيد بن جبير : المساكن الحسان . وقال ابن لهيعة : سمعت أن المقام الكريم الفيوم . وقيل : كان يوسف عليه السلام قد كتب على مجلس من مجالسه ( لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله ) فسماها الله كريمة بهذا . وقيل : مرابط الخيل لتفرد الزعماء بارتباطها عدة وزينة ; فصار مقامها أكرم منزل بهذا ; ذكره الماوردي . والأظهر أنها المساكن الحسان كانت تكرم عليهم . والمقام في اللغة يكون الموضع ويكون مصدرا . قال النحاس : المقام في اللغة : الموضع ; من قولك قام يقوم ، وكذا المقامات واحدها مقامة ; كما قال [ زهير بن أبي سلمى ] :وفيهم مقامات حسان وجوههم وأندية ينتابها القول والفعلوالمقام أيضا المصدر من قام يقوم . والمقام ( بالضم ) الموضع من أقام . والمصدر أيضا من أقام يقيم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وكنوز ذهب وفضة, ومقام كريم. قيل: إن ذلك المقام الكريم: المنابر.