القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 58 سورة الشعراء - وكنوز ومقام كريم

سورة الشعراء الآية رقم 58 : سبع تفاسير معتمدة

سورة وكنوز ومقام كريم - عدد الآيات 227 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 58 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء : عدد الآيات 227 - - الصفحة 369 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 58


﴿ وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ ﴾
[ الشعراء: 58]

﴿ التفسير الميسر ﴾

فأخرج الله فرعون وقومه من أرض "مصر" ذات البساتين وعيون الماء وخزائن المال والمنازل الحسان. وكما أخرجناهم، جعلنا هذه الديار من بعدهم لبني إسرائيل.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«وكنوز» أموال ظاهرة من الذهب والفضة، وسميت كنوزا لأنه لم يعط حق الله تعالى منها «ومقامٍ كريمٍ» مجلس حسن للأمراء والوزراء يحفه أتباعهم.

﴿ تفسير السعدي ﴾

وَمَقَامٍ كَرِيمٍ يعجب الناظرين, ويلهي المتأملين، تمتعوا به دهرا طويلا وقضوا بلذته وشهواته, عمرا مديدا, على الكفر والفساد, والتكبر على العباد والتيه العظيم .


﴿ تفسير البغوي ﴾

( وكنوز ) يعني الأموال الظاهرة من الذهب والفضة .
قال مجاهد : سماها كنوزا لأنه لم يعط حق الله منها ، وما لم يعط حق الله منه فهو كنز وإن كان ظاهرا ، قيل : كان لفرعون ثمانمائة ألف غلام ، كل غلام على فرس عتيق ، في عنق كل فرس طوق من ذهب ، ) ( ومقام كريم ) أي : مجلس حسن ، قال المفسرون : أراد مجالس الأمراء والرؤساء التي كانت تحفها الأتباع .
وقال مجاهد ، وسعيد بن جبير : هي المنابر .
وذكر بعضهم : أنه كان إذا قعد على سريره وضع بين يديه ثلاثمائة كرسي من ذهب يجلس عليها الأشراف عليهم الأقبية من الديباج مخوصة بالذهب .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَكُنُوزٍ أى: وأموال كانت تحت أيديهم وَمَقامٍ كَرِيمٍ أى: ومساكن حسنة جميلة كانوا يقيمون فيها.
أى: أخرجناهم من كل ذلك بقدرتنا ومشيئتنا، ليلقوا مصيرهم المحتوم وهو الغرق، بسبب إصرارهم على كفرهم وطغيانهم.

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

قال الله تعالى : ( فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم ) أي : فخرجوا من هذا النعيم إلى الجحيم ، وتركوا تلك المنازل العالية والبساتين والأنهار والأموال والأرزاق والملك والجاه الوافر في الدنيا .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

" وكنوز " جمع كنز ; وقد مضى هذا في سورة ( براءة ) .
والمراد بها هاهنا الخزائن .
وقيل : الدفائن .
وقال الضحاك : الأنهار ; وفيه نظر ; لأن العيون تشملها .
" ومقام كريم " قال ابن عمر وابن عباس ومجاهد : المقام الكريم المنابر ; وكانت ألف منبر لألف جبار يعظمون عليها فرعون وملكه .
وقيل : مجالس الرؤساء والأمراء ; حكاه ابن عيسى وهو قريب من الأول .
وقال سعيد بن جبير : المساكن الحسان .
وقال ابن لهيعة : سمعت أن المقام الكريم الفيوم .
وقيل : كان يوسف عليه السلام قد كتب على مجلس من مجالسه ( لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله ) فسماها الله كريمة بهذا .
وقيل : مرابط الخيل لتفرد الزعماء بارتباطها عدة وزينة ; فصار مقامها أكرم منزل بهذا ; ذكره الماوردي .
والأظهر أنها المساكن الحسان كانت تكرم عليهم .
والمقام في اللغة يكون الموضع ويكون مصدرا .
قال النحاس : المقام في اللغة : الموضع ; من قولك قام يقوم ، وكذا المقامات واحدها مقامة ; كما قال [ زهير بن أبي سلمى ] :وفيهم مقامات حسان وجوههم وأندية ينتابها القول والفعلوالمقام أيضا المصدر من قام يقوم .
والمقام ( بالضم ) الموضع من أقام .
والمصدر أيضا من أقام يقيم .

﴿ تفسير الطبري ﴾

وكنوز ذهب وفضة, ومقام كريم.
قيل: إن ذلك المقام الكريم: المنابر.

﴿ وكنوز ومقام كريم ﴾

قراءة سورة الشعراء

المصدر : تفسير : وكنوز ومقام كريم