والذين هم يخلصون العبادة لله وحده، ولا يشركون به غيره.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«والذين هم بربهم لا يشركون» معه غيره.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ أي: لا شركا جليا، كاتخاذ غير الله معبودا، يدعوه ويرجوه ولا شركا خفيا، كالرياء ونحوه، بل هم مخلصون لله، في أقوالهم وأعمالهم وسائر أحوالهم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
" والذين هم بربهم لا يشركون ".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- عز وجل-: وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ صفة ثالثة لهم. أى: أنهم يخلصون العبادة لله- تعالى- وحده، ويقصدون بأقوالهم وأعمالهم وجهه الكريم، فهم بعيدون عن الرياء والمباهاة بطاعاتهم.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
كما قال الله تعالى : ( والذين هم بربهم لا يشركون ) أي : لا يعبدون معه غيره ، بل يوحدونه ويعلمون أنه لا إله إلا الله أحدا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، وأنه لا نظير له ولا كفء له .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
﴿ تفسير الطبري ﴾
( وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ ) يقول: والذين يخلصون لربهم عبادتهم، فلا يجعلون له فيها لغيره شركا لوثَن ، ولا لصنم، ولا يُراءون بها أحدا من خلقه، ولكنهم يجعلون أعمالهم لوجهه خالصا، وإياه يقصدون بالطاعة والعبادة دون كل شيء سواه.