القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 59 سورة الصافات - إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين

سورة الصافات الآية رقم 59 : سبع تفاسير معتمدة

سورة إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين - عدد الآيات 182 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 59 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات : عدد الآيات 182 - - الصفحة 448 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 59


﴿ إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾
[ الصافات: 59]

﴿ التفسير الميسر ﴾

أحقًا أننا مخلَّدون منعَّمون، فما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى في الدنيا، وما نحن بمعذَّبين بعد دخولنا الجنة؟ إنَّ ما نحن فيه من نعيم لهُوَ الظَّفَر العظيم.

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«إلا موتتنا الأولى» أي التي في الدنيا «وما نحن بمعذبين» هو استفهام تلذذ وتحدُّث بنعمة الله تعالى من تأبيد الحياة وعدم التعذيب.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [أي: يقوله المؤمن، مبتهجا بنعمة اللّه على أهل الجنة بالخلود الدائم فيها والسلامة من العذاب; استفهام بمعنى الإثبات والتقرير] أي: يقول لقرينه المعذب: أفتزعم أننا لسنا نموت سوى الموتة الأولى، ولا بعث بعدها ولا عذاب

﴿ تفسير البغوي ﴾

( إلا موتتنا الأولى ) في الدنيا ( وما نحن بمعذبين ) قال بعضهم : يقول هذا أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت : أفما نحن بميتين ؟ فتقول لهم الملائكة : لا .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ.
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ بيان لما يقوله هذا الرجل المؤمن لأصحابه الذين معه في الجنة، وبعد أن انتهى من كلامه مع قرينه.
وهذا الكلام يقوله على سبيل التلذذ والتحدث بنعمة الله عليهم.
والاستفهام للتقرير، والفاء للعطف على مقدر يستدعيه المقام، والمعطوف عليه محذوف.
والمعنى: أنحن مخلدون في هذا النعيم، ولن يلحقنا موت مرة أخرى بعد موتتنا الأولى التي لحقتنا في الدنيا، ولن يصيبنا شيء من العذاب كما أصاب غيرنا؟إننا لنشعر جميعا بأننا لن نموت مرة أخرى، وسنبقى في هذا النعيم الدائم بفضل الله ورحمته.
وبعضهم يرى أن هذا السؤال من أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت.
قال القرطبي: قوله: أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ.
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى: هو من قول أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت، ويقال: «يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خلود بلا موت» .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

وقوله : ( أفما نحن بميتين . إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين ) هذا من كلام المؤمن مغبطا نفسه بما أعطاه الله من الخلد في الجنة والإقامة في دار الكرامة ، لا موت فيها ولا عذاب ; ولهذا قال : ( إن هذا لهو الفوز العظيم )قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبد الله الظهراني ، حدثنا حفص بن عمر العدني ، حدثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما ، في قول الله تبارك وتعالى لأهل الجنة : ( كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ) [ الطور : 19 ] ، قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : قوله : ( هنيئا ) أي : لا يموتون فيها . فعندها قالوا : ( أفما نحن بميتين . إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين )وقال الحسن البصري : علموا أن كل نعيم فإن الموت يقطعه ، فقالوا : ( أفما نحن بميتين . إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين ) ، قيل [ لهم ] : لا . قالوا : ( إن هذا لهو الفوز العظيم )

﴿ تفسير القرطبي ﴾

إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين يكون استثناء ليس من الأول ويكون مصدرا ; لأنه منعوت .
وهو من قول أهل الجنة للملائكة حين يذبح الموت ، ويقال : يا أهل الجنة خلود ولا موت ، ويا أهل النار خلود ولا موت .
وقيل : هو من قول المؤمن على جهة الحديث بنعمة الله في أنهم لا يموتون ولا يعذبون ، أي : هذه حالنا وصفتنا .
وقيل : هو من قول المؤمن توبيخا للكافر لما كان ينكره من البعث ، وأنه ليس إلا الموت في الدنيا .

﴿ تفسير الطبري ﴾

( وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) يقول: وما نحن بمعذبين بعد دخولنا الجنة .

﴿ إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين ﴾

قراءة سورة الصافات

المصدر : تفسير : إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين