القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تفسير و معنى الآية 6 سورة الفجر - ألم تر كيف فعل ربك بعاد

سورة الفجر الآية رقم 6 : سبع تفاسير معتمدة

سورة ألم تر كيف فعل ربك بعاد - عدد الآيات 30 - رقم السورة - صفحة السورة في المصحف الشريف - .

تفسير و معنى الآية 6 من سورة الفجر عدة تفاسير - سورة الفجر : عدد الآيات 30 - - الصفحة 593 - الجزء 30.

سورة الفجر الآية رقم 6


﴿ أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴾
[ الفجر: 6]

﴿ التفسير الميسر ﴾

ألم تر -أيها الرسول- كيف فعل ربُّك بقوم عاد، قبيلة إرم، ذات القوة والأبنية المرفوعة على الأعمدة، التي لم يُخلق مثلها في البلاد في عِظَم الأجساد وقوة البأس؟

﴿ تفسير الجلالين ﴾

«ألم ترَ» تعلم يا محمد «كيف فعل ربك بعاد».

﴿ تفسير السعدي ﴾

يقول تعالى: أَلَمْ تَرَ بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية

﴿ تفسير البغوي ﴾

واعترض بين القسم وجوابه قوله - عز وجل - : ( ألم تر ) قال الفراء : ألم تخبر ؟ وقال الزجاج : ألم تعلم ؟ ومعناه التعجب .
( كيف فعل ربك بعاد)

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ذكر- سبحانه- على سبيل الاستشهاد، ما أنزله من عذاب مهين، بالأقوام المكذبين.
فقال- تعالى-: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ.
والاستفهام في قوله: أَلَمْ تَرَ.
.
للتقرير، والرؤية: علمية، تشبيها للعلم اليقيني بالرؤية في الوضوح والانكشاف، لأن أخبار هذه الأمم كانت معلومة للمخاطبين.
ويجوز أن تكون الرؤية بصرية، لكل من شاهد آثار هؤلاء الأقوام البائدين.
.
والمراد بعاد: تلك القبيلة المشهورة بهذا الاسم، والتي كانت تسكن الأحقاف، وهو مكان في جنوب الجزيرة العربية، معروف للعرب، قال- تعالى-: وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ، وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ.
سموا بذلك نسبة إلى أبيهم عاد بن عوص، بن إرم، بن سام، بن نوح- عليه السلام-

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

ولما ذكر هؤلاء وعبادتهم وطاعتهم قال بعده : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ) وهؤلاء كانوا متمردين عتاة جبارين ، خارجين عن طاعته مكذبين لرسله ، جاحدين لكتبه . فذكر تعالى كيف أهلكهم ودمرهم ، وجعلهم أحاديث وعبرا ، فقال : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد ) وهؤلاء عاد الأولى ، وهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح ، قاله ابن إسحاق وهم الذين بعث الله فيهم رسوله هودا ، عليه السلام ، فكذبوه وخالفوه ، فأنجاه الله من بين أظهرهم ومن آمن معه منهم ، وأهلكهم بريح صرصر عاتية ، ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية ) [ الحاقة : 7 ، 8 ] وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع ، ليعتبر بمصرعهم المؤمنون .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله تعالى : ألم تر كيف فعل ربك بعادقوله تعالى : ألم تر كيف فعل ربك أي مالكك وخالقك .
بعاد إرم قراءة العامة بعاد منونا .
وقرأ الحسن وأبو العالية بعاد إرم مضافا .
فمن لم يضف جعل إرم اسمه ، ولم يصرفه ; لأنه جعل عادا اسم أبيهم ، وإرم اسم القبيلة وجعله بدلا منه ، أو عطف بيان .
ومن قرأه بالإضافة ولم يصرفه جعله اسم أمهم ، أو اسم بلدتهم .
وتقديره : بعاد أهل إرم .
كقوله : واسأل القرية ولم تنصرف - قبيلة كانت أو أرضا - للتعريف والتأنيث .
وقراءة العامة إرم بكسر الهمزة .
وعن الحسن أيضا بعاد إرم مفتوحتين ، وقرئ ( بعاد إرم ) بسكون الراء ، على التخفيف كما قرئ بورقكم .
وقرئ ( بعاد إرم ذات العماد ) بإضافة إرم - إلى - ذات العماد .
والإرم : العلم .
أي بعاد أهل ذات العلم .
وقرئ بعاد أرم ذات العماد أي جعل الله ذات العماد رميما .
وقرأ مجاهد والضحاك وقتادة ( أرم ) بفتح الهمزة .
قال مجاهد : من قرأ بفتح الهمزة شبههم بالآرام ، التي هي الأعلام ، واحدها : أرم .
وفي الكلام تقديم وتأخير أي والفجر وكذا وكذا إن ربك لبالمرصاد ألم تر .
أي ألم ينته علمك إلى ما فعل ربك بعاد .
وهذه الرؤية رؤية القلب ، والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد عام .
وكان أمر عاد وثمود عندهم مشهورا إذ كانوا في بلاد العرب ، وحجر ثمود موجود اليوم .
وأمر فرعون كانوا يسمعونه من جيرانهم من أهل الكتاب ، واستفاضت به الأخبار ، وبلاد فرعون متصلة بأرض العرب .
وقد تقدم هذا المعنى في سورة ( البروج ) وغيرها بعاد أي بقوم عاد .
فروى شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : إن كان الرجل من قوم عاد ليتخذ المصراع من حجارة ، ولو اجتمع عليه خمسمائة من هذه الأمة لم يستطيعوا أن يقلوه ، وإن كان أحدهم ليدخل قدمه في الأرض فتدخل فيها .

﴿ تفسير الطبري ﴾

القول في تأويل قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6).
وقوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تنظر يا محمد بعين قلبك، فترى كيف فعل ربك بعاد؟

﴿ ألم تر كيف فعل ربك بعاد ﴾

قراءة سورة الفجر

المصدر : تفسير : ألم تر كيف فعل ربك بعاد