فلما وصل الملائكة المرسلون إلى لوط، قال لهم: إنكم قوم غير معروفين لي.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«فلما جاء آل لوط» أي لوطا «المرسلون».
﴿ تفسير السعدي ﴾
تفسير الآيتين 61 و 62 : فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قَالَ لهم لوط إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ أي: لا أعرفكم ولا أدري من أنتم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"فلما جاء آل لوط المرسلون".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
قال الآلوسى: وقوله- تعالى-: فَلَمَّا جاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ شروع في بيان إهلاك المجرمين، وتنجية آل لوط. ووضع الظاهر موضع الضمير، للإيذان بأن مجيئهم لتحقيق ما أرسلوا به من ذلك .والآية الكريمة معطوفة على كلام محذوف يفهم من السياق، والتقدير: وخرج الملائكة من عند إبراهيم- بعد أن بشروه بغلامه، وبعد أن أخبروه بوجهتهم- فاتجهوا إلى المدينة التي يسكنها لوط- عليه السلام- وقومه.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يخبر تعالى عن لوط لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه فدخلوا عليه داره.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: فلما أتى رسلُ الله آل لوط ، أنكرهم لوط فلم يعرفهم .