وجيء بإبراهيم وسألوه منكرين: أأنت الذي كسَّرْتَ آلهتنا؟ يعنون أصنامهم.
﴿ تفسير الجلالين ﴾
«قالوا» له بعد إتيانه «أأنت» بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه «فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم».
﴿ تفسير السعدي ﴾
فحين حضر الناس وأحضر إبراهيم قالوا له: أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا ْ أي: التكسير بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ْ ؟ وهذا استفهام تقرير، أي: فما الذي جرأك، وما الذي أوجب لك الإقدام على هذا الأمر؟.
﴿ تفسير البغوي ﴾
فلما أتوا به ، ( قالوا ) له ( أأنت فعلت هذا بآلهتنا ياإبراهيم ) ؟ : .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وجاءوا بإبراهيم- عليه السلام- وقالوا له على سبيل الاستنكار والتهديد: «أأنت فعلت هذا» التكسير والتحطيم «بآلهتنا» التي نعبدها «يا إبراهيم» ؟
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا " يعني الذي تركه لم يكسره.
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى : قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم فيه أربع مسائل :الأولى : لما لم يكن السماع عاما ولا ثبتت الشهادة استفهموه هل فعل أم لا ؟ وفي الكلام حذف فجاء إبراهيم حين أتى به فقالوا : أأنت فعلت هذا بالآلهة ؟
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: فأتوا بإبراهيم، فلما أتوا به قالوا له: أأنت فعلت هذا بآلهتنا من الكسر بها يا إبراهيم؟ فأجابهم إبراهيم: بل فعله كبيرهم هذا وعظيمهم، فاسألوا الآلهة من فعل بها ذلك وكسرها إن كانت تنطق، أو تعبر عن نفسها.وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.